أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم التثاؤب في الصلاة مع خروج صوت هل يبطل الصلاة؟.

حكم التثاؤب في الصلاة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع، وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف والتثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا.

قول النبي حول التثائب بالصلاة

وأضاف أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة، فليدفعه ما استطاع، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

ونصح أمين الفتوى من يتثائب كثيرًا عند الصلاة بأن عليه أن يسد فمه ولو بيده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». 
قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي ﷺ يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
ثم كان ﷺ يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].

ما سبب عدم البركة في المال؟.. اجتنب7 أفعال وردد هذا الدعاءدعاء اليوم 8 صفر للرزق وقضاء الديون.. يارب بحق من حقه عظيم

وكان ﷺ يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول ﷺ:  « مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
والصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله ﷺ جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".

وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا-  أن الله يُصَلي على النبي ﷺ كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.

والصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله ﷺ على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة. وفي الحديث الآخر:  «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد». فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه،

والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.

طباعة شارك السجود الصلاة التقرب من الله

مقالات مشابهة

  • هل كثرة التثاؤب فى الصلاة تؤثر على صحتها؟.. الإفتاء تجيب
  • علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
  • هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب