جوارديولا: ليفربول عانى بسبب التحكيم.. وهالاند يحظى بالعديد من الفرص للتسجيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ليفربول دوري ابطال اوروبا جوارديولا لايبزيج اخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
«موج الهلال» يحطم أرقام جوارديولا!
سلطان آل علي (دبي)
سجل المدرب الإسباني بيب جوارديولا أول هزيمة له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، بعد سقوط فريقه مانشستر سيتي أمام الهلال السعودي بنتيجة 3-4 في نسخة 2025 من البطولة، هذه الخسارة تشكّل محطة مفصلية في مسيرة جوارديولا، الذي كان قد حظي بسجل ناصع في هذه البطولة، محققاً 11 انتصاراً من أصل 11 مباراة خاضها في النهائي أو نصف النهائي أو ربع النهائي، مع فرق مثل برشلونة، بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي.
منذ ظهوره الأول في البطولة عام 2009 مع برشلونة، مرّ جوارديولا بسلسلة من النجاحات اللافتة، بدأها بالفوز على أتلانتي المكسيكي (3-1) ثم على استوديانتيس الأرجنتيني في النهائي (2-1)، قبل أن يكرر الإنجاز في 2011 مع الفريق الكتالوني بانتصارات كاسحة على السد القطري (4-0) وسانتوس البرازيلي (4-0). وفي 2013، واصل بيب تفوقه مع بايرن ميونيخ، حيث أطاح بجوانجزو الصيني (3-0) والرجاء المغربي (2-0) في طريقه للتتويج باللقب.
ومع مانشستر سيتي، بدا أن جوارديولا يسير على النهج ذاته، محققًا فوزًا مريحًا على أوراوا الياباني (3-0)، ثم تفوقاً كبيراً على فلومينينسي البرازيلي (4-0) في نهائي 2023، وفي نسخة 2025، واصل فريقه الانتصارات بتغلّبه على الوداد (2-0)، ثم على العين بنتيجة عريضة (6-0)، وتفوق على يوفنتوس الإيطالي (5-2)، ليبدو أن الطريق ممهدة نحو لقب جديد.
لكن الهلال السعودي كان على موعد مع صناعة التاريخ، حين قلب التوقعات وهزم مانشستر سيتي في نصف النهائي بنتيجة 4-3 في مباراة مثيرة للغاية. هذا الفوز لا يُعد فقط انتصاراً كبيراً للهلال، بل يمثل ضربة موجعة لجوارديولا وسجله المثالي في البطولة، إذ إن هذه الهزيمة الأولى لجوارديولا جاءت أمام فريق من آسيا، وعلى يد نادٍ لم يكن يُرشّح لهزيمة أحد أقوى فرق العالم، المدجّج بالنجوم، بقيادة أحد أعظم المدربين في تاريخ اللعبة.
أداء الهلال أمام مانشستر سيتي كان بطولياً بكل المقاييس، واستغل الفريق السعودي نقاط ضعف دفاع سيتي، وأظهر شجاعة هجومية كبيرة تُرجمت إلى أربعة أهداف، ليكسر حاجز التفوق الأوروبي ويضع اسمه في سجلات المجد العالمي. أما جوارديولا، فسيضطر لإعادة تقييم بعض خياراته الدفاعية وخططه التكتيكية، في ظل تصاعد المنافسة من أندية خارج القارة العجوز.
بذلك، تنتهي سلسلة الانتصارات المثالية لجوارديولا في مونديال الأندية عند الرقم 11، ويُضاف اسم الهلال إلى سجل من أوقفوا أسطورة التدريب الإسبانية في لحظة تاريخية لن تُنسى.
أخبار ذات صلة