واردات الهند من النفط الروسي تقفز 15% في سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قفزت شحنات النفط الروسي إلى الهند 15% في سبتمبر، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في سبعة أشهر في أغسطس، مدعومة بوفرة المعروض وتخفيضات الأسعار، وفقا لشركة "كبلر إس إيه إس" (Kpler SAS).
قالت شركة تحليلات البيانات إن الشحنات القادمة من روسيا بلغت 1.78 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
ومن المرجح أن تظل الواردات مرتفعة، وفق فيكتور كاتونا، كبير محللي النفط الخام لدى "كبلر".
يرى كاتونا أن هناك "مجالا واسعا" لزيادة الواردات من روسيا لأن الحظر الذي فرضته البلاد على صادرات الديزل يعني أن مصافي التكرير المحلية ستخفض معدلات التشغيل، وبالتالي سيكون هناك المزيد من النفط الخام المتاح للتصدير.
قد تشتري الهند بشكل رئيسي خام الأورال الذي يتم تسليمه بخصم نحو أربعة دولارات للبرميل على برنت، مما يجعله أكثر جاذبية من الإمدادات الآجلة من الشرق الأوسط، حسب كاتونا.
وأضاف أنه مع تزايد توافر الخام الروسي، قد يقدم المصدرون تخفيضات أكبر في المستقبل.
ارتفعت واردات (الهند) من العراق، ثاني أكبر مورد، 9.4% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق إلى 934 ألف برميل يوميا، في حين انخفضت الشحنات من المملكة العربية السعودية، ثالث أكبر مورد، بنسبة 41% إلى 491 ألف برميل يوميا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بوابة تجارة آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.. ميناء نيوم يخفض 50 % من زمن الشحنات الإقليمية
البلاد (نيوم)
أعلن ميناء نيوم عن نجاح تجربة تشغيلية لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط بين مراكز تجارية رئيسية في المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.
وأسهمت التجربة التي نفذها الميناء بالتعاون مع “مجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص” في تقليص زمن نقل الشحنات بأكثر من 50 % مقارنة بالمسارات التقليدية. وضمن المشروع التجريبي، انطلقت أولى الشحنات من العاصمة المصرية القاهرة مرورًا بميناء سفاجا، ومنه عبر البحر الأحمر إلى ميناء نيوم، قبل أن تواصل رحلتها برًا إلى وجهتها النهائية في مدينة أربيل العراقية، قاطعة مسافة تتجاوز 900 كيلومتر. وتجسد المبادرة نموذجًا للتكامل الفاعل بين عدد من الجهات الحكومية والتنظيمية، من ضمنها الهيئة العامة للنقل، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إلى جانب شركاء من القطاع الخاص.
ويفتح هذا الإنجاز آفاقًا واسعة أمام إمكانية خفض التكاليف وتقليص أوقات العبور بشكل كبير، مما يعزز فرص تطوير ممرات تجارية إقليمية وعالمية مستقبلية. ويُعدّ هذا المشروع التجريبي خطوة محورية في تنفيذ رؤية طويلة الأمد؛ لتعزيز دور ميناء نيوم مركزًا لوجستيًا وبحريًا رئيسيًا في المملكة العربية السعودية. ويتيح موقع نيوم الفريد أن يكون الميناء بوابة إقليمية حيوية تربط بين أهم طرق التجارة العالمية، مما يعزز دوره في شبكة الممرات اللوجستية الداخلية الحيوية. حيث يُسهل تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، كخطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء منظومة لوجستية عالمية المستوى، ونموذج لتطوير الربط اللوجستي داخل المملكة، ويعزز موقعها؛ بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا محوريًا في التجارة الإقليمية والدولية.