وزير النقل : لا مساومة ولا تنازل عن الفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبد الوهاب الدرة، استحالة العودة إلى نقطة الصفر في موضوع رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفرض الحلول الترقيعية والجزئية المؤقتة.
وقال الوزير الدرة في اجتماع لقيادات وزارة النقل وقطاعاتها وهيئاتها ومؤسساتها اليوم الثلاثاء، “لا مساومة ولا تنازل عن الفتح الكامل للمطارات كحق ثابت ومشروع كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وأكد أن مرحلة الحلول الجزئية والفتح المشروط لوجهات ورحلات محدودة قد تم تجاوزها، وأن المرحلة الحالية تتضمن الفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء دون أي قيد أو شرط وبشكل سريع.
وأشار الى أن تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، وإغلاق المطار مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص، لافتا إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كأداة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني.
ودعا وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال، قيادة الخطوط الجوية اليمنية إلى ممارسة أعمالها من المركز الرئيسي للشركة بصنعاء، والتي تتوفر فيها مقدرات الشركة ومبانيها والورشة المركزية للطائرات.. مؤكدا أنها ستجد كل الدعم لتقديم خدماتها لكل أبناء الشعب اليمني من جميع مطارات الجمهورية كناقل وطني.
وأوضح أن العدوان يستغل تواجد إدارة الشركة في المحافظات المحتلة بعيداً عن مركزها الرئيسي بعاصمة كل اليمنيين ويستخدمها كأداة لحصار مطار صنعاء، موضحا أن ما يسوقه إعلام تحالف العدوان ومرتزقته عن حسابات الشركة في صنعاء تدحضه الحقائق والواقع ويشهد به منتسبو شركة الخطوط الجوية اليمنية الأحرار في صنعاء وعدن.
من جهته أكد نائب وزير النقل محمد الهاشمي، أن فتح مطار صنعاء الدولي أصبح ضرورة قصوى دون أي شرط أو قيد، لافتا الى إصرار المجلس السياسي الأعلى على ذلك.
وقال ” فتح مطار صنعاء على مراحل أصبح أمرا غير وارد، وعلى العدوان ومرتزقته، أن يعوا ذلك لأن الملف الإنساني لا مساومة فيه ولا تسييس كونه مطلب قانوني كفلته المواثيق الدولية”.
بدوره أوضح وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية القبطان محمد إسحاق، أن هناك خطط ودراسات يتم الإعداد لها بهدف تطوير موانئ البحر الأحمر اليمنية لتكون أكثر توسعاً وتتمكن من استقبال المزيد من السفن التجارية.
فيما كشف رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، عن تقدم شركات طيران دولية لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء.. مؤكدا أن مطار صنعاء يقدم خدمات ملاحية جوية وفقا للشروط والمعايير الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي “الايكاو”.
وكان الاجتماع الذي حضره وكلاء الوزارة، ناقش الخطط التطويرية والاستراتيجية لقطاع النقل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة مطار صنعاء الدولی وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.