السبت.. بدء الدورة التدريبية لمدربي المدارس والأندية والمراكز للوشو كونغ فو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة / صنعاء
تنطلق السبت المقبل، الدورة التدريبية لمدربي المدارس والأندية والمراكز الرياضية لمحافظتي الأمانة وصنعاء للوشو كونغ فو، التي يقيمها الاتحاد العام، برعاية وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي ودعم وتمويل صندوق رعاية النشء والشباب وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وتقام الدورة خلال الفترة (7 – 11) أكتوبر الجاري، بمدينة الثورة الرياضية.
وأوضح رئيس الاتحاد محمد عبده راوح، أن الهدف من إقامة الدورة، هو لتفعيل اللعبة في الأنشطة المدارس، وتوسيع قاعدة اللعبة وتطويرها بإشراك مختلف الفئات العمرية وبناء منتخبات وطنية قوية لكافة الفئات العمرية وتفعيل وتوسيع مشاركة الفتيات.
وأضاف راوح: ستتيح الدورة للمشارك أن يكون مسجلاً ومقيداً ضمن المدربين المعتمدين بالاتحاد العام، وله الأولوية في المشاركة في الدورات القادمة وايضاً الدورات الخارجية القادمة، وتمنح المشارك شهادة مدرب معترف بها من الاتحاد ومصادق عليها من التدريب والتأهيل لوزارة الشباب والرياضة ومعمدة من وزارة التربية والتعليم، كما سيتم منح المشارك بطاقة عضوية من الاتحاد بصفته مدرباً، ويمكن المشارك من منحه خطاباً للتدريب بالأندية الحكومية والمراكز الرياضية او المدرسة التي يرغب التدريب فيها.
وأشار راوح إلى أن برنامج الدورة، يشمل محاضرة وتوزيع الأدبيات الدورة، محاضرة نظري بعنوان ((عن أساسيات ومراحل تعلم مهارات الووشو ومحاضرة نظري بعنوان (عن علم التدريب) محاضرة نظري بعنوان عن كيفية إعداد برامج وخطط التدريب))، ومحاضرة ))قانون التحكيم الدولي للسائد وللتاولو))، ومحاضرة عن ((الطب الرياضي والاسعافات الأولية)).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلمهدي: قطاع الشؤون الدينية حارس للهوية الوطنية من خلال المساجد والمراكز الثقافية
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن فرنسا الإستدمارية حاولت طمس هوية الجزائر. لكن الجزائر اليوم ترد برسالة واضحة :”هذه أرض محمدية، وقطاع الشؤون الدينية هو حارس للهوية الوطنية من خلال المساجد والمراكز الثقافية”.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي خلال إشرافه على اختتام الموسم الثقافي للمركز الثقافي الإسلامي. أن النشاطات التي تقوم بها الوزارة ليست منفردة، بل بالشراكة مع مختلف الفاعلين. فلئن كان الإمام يؤدي دورا محوريا، فإن المركز الثقافي يضفي بعدا تخصصيا، يعزز الفعالية والتأثير.
كما عبّر الوزير عن اعتزازه بالكفاءات الشابة وبعد الهوية التي يتميز بها أبناء الجزائر المتفوقين. الذين عبّروا عن وعيهم ووطنيتهم بطلاقة لغوية جمعت بين العربية، الأمازيغية، والإنجليزية.
أكد بلمهدي، أن فرنسا الاستدمارية حاولت طمس هوية الجزائر، لكن الجزائر اليوم ترد برسالة واضحة :”هذه أرض محمدية، وقطاع الشؤون الدينية هو حارس للهوية الوطنية من خلال المساجد والمراكز الثقافية”. معلنا عن تعزيز الإنفتاح البيئي والقيم الخضراء وزيادة توسعة أبواب التعاون مع وزارة البيئة.
ودعا بلمهدي الباحثين والمختصين إلى تحليل أرقام وإحصائيات نشاطات المركز. واستقراء الرسائل التي تحملها، لاستخلاص الرؤى وتطوير الأداء المستقبلي. كما نوه بالدور الفاعل للمرأة في المؤسسات الثقافية والدينية، مشيدًا بحضورها وتمكنها ومساهمتها في البناء الروحي والثقافي للمجتمع. وحث الشباب على السعي نحو العلا حاملين راية الجزائر، ومتشبعين بروح الوفاء والعزم.