هيام الياسري: استلمت تركة ثقيلة في وزارة الاتصالات.. وتتهم الحكومات الثلاث السابقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكتوبر 4, 2023آخر تحديث: أكتوبر 4, 2023
المستقلة /- تولي منصب وزير الاتصالات ليس مهمة سهلة في أي بلد، وخاصة عندما تستلم تركة ثقيلة حسب تصريح وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري برنامج “#مع_ملا_طلال” على قناة UTV واتهمت الحكومات الثلاثث السابقة من الإدارات والقرارات السابقة التي قد تكون قد أثرت بشكل كبير على جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة.
منذ تولي هيام الياسري منصبها، كان لديها الكثير من الأمور التي يجب التعامل معها. واحدة من أكبر التحديات التي واجهتها كان انحدار مستوى أداء خدمة الإنترنت في العراق. وفي الواقع، أصبحت خدمة الإنترنت واحدة من الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم اليومية، سواء في الأعمال أو التعليم أو التواصل الاجتماعي.
هيام الياسري لم تكن قصيرة في الإشارة إلى المشكلات التي ورثتها من الحكومات السابقة. اتهمت بشكل صريح الإدارات السابقة بإدارة الوزارة بشكل غير فعال وبالتقاعس عن تحسين خدمة الإنترنت. تأتي هذه الاتهامات في ظل استياء عام من قبل المواطنين بسبب مشاكل الإنترنت التي طالما عانوا منها.
مع ذلك، لا يمكن وضع كل اللوم على الحكومات السابقة فقط. إن تحسين جودة خدمة الإنترنت يتطلب تخصيص موارد كبيرة وجهود مستمرة، وقد تأثرت البنية التحتية للاتصالات في العراق بشكل كبير بسبب النزاعات والاضطرابات السابقة في البلاد.
بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، تعمل هيام الياسري على تحسين جودة خدمة الإنترنت وتوفيرها بأسعار معقولة للمواطنين. إنها مهمة صعبة تتطلب الكثير من الجهد والتفاني، وربما يحتاج الأمر إلى وقت طويل لرؤية تحسن ملموس. ومع ذلك، إن الجهود المبذولة تعكس التفاني في تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق تقدم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خدمة الإنترنت فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.