"بن غفير" يقتحم عدة أقسام بسجن "جلبوع" وسط حالة من التوتر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
قال نادي الأسير يوم الأربعاء، إن توترًا يسود في سجن "جلبوع" الإسرائيلي، عقب اقتحام قوات الاحتلال يرأسها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الليلة الماضية قسمّي (3-1).
وأكد النادي في بيان وصل وكالة "صفا"، أن قوات "القمع" شرعت بضرب قنابل صوتية، وعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف في السجن، عدا عن إغلاقها أقسامه.
من جانبها قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، "إن الاقتحام تم بمشاركة المتطرف بن غفير وزير الأمن القومي الصهيوني، وسط حالة من الاستنفار والغليان في صفوف الأسرى".
ودعت الجمعية في بيان لها، لتوفير حماية دولية عاجلة لأسرانا "من بطش وإرهاب الحكومة الصهيونية والفاشي بن غفير"، داعية أبناء شعبنا في كافة مناطق الوطن وفي الداخل خاصة، لتشكيل جدار حماية لدعم وإسناد الأسرى من الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.
وتواصل حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف "بن غفير"، بالتضييق على الأسرى واستفزازهم، عقب دخولهم في خطوات تصعيدية بدأت اليوم بإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام ليوم واحد، إسنادًا للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.
يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة على قمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليًا، ورصاصًا غريبًا يحدث آلامًا ششديدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: توتر سجن اقتحام بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غزة كلها ستكون تحت سيطرتنا.. ونعمل لإعادة 20 أسيرا و38 جثة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على التزام حكومته بتحقيق كل أهداف الحرب، واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نجحنا حتى الآن في إعادة 197 مختطفًا، وما زال هناك 20 أسيرًا حيًا و38 جثة، ونعمل على إعادتهم جميعًا دون استثناء".
وأضاف أن قوات جيش الاحتلال "تضرب حماس بقوة"، مشيرًا إلى أنه وجّه وزير الدفاع بتنفيذ ضربات "أقوى وأكثر شدة" في المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالقيادات العسكرية لحماس، ألمح نتنياهو إلى احتمال استشهاد محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائلاً: "ربما تمكنا من القضاء على محمد السنوار في غزة".
وعن جبهات أخرى، قال نتنياهو إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية" للحوثيين، لكنه أشار إلى أن "الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد"، مضيفًا: "نحتفظ بحقنا الكامل في الدفاع عن أنفسنا، ونعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم".
وتابع نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على بسط السيطرة الأمنية على كامل قطاع غزة، قائلاً: "كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا".
وفي الوقت ذاته، أقرّ بوجود تحفظات لدى بعض الحلفاء بشأن الوضع الإنساني في القطاع، موضحًا: "أصدقاؤنا يدعموننا، لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في غزة، ونعمل على أخذ ذلك بعين الاعتبار".