مناورات جوية دولية في "إسرائيل" نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
ذكرت صحيفة عبرية اليوم أن مناورات عسكرية ضخمة ستجري نهاية الشهر في سماء فلسطين المحتلة باشتراك عدة دول غربية.
وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية أن المناورات ستجري في ظل أزمة الطيارين في سلاح الجو، حيث سيختبر سلاح الجو مدى تضرره من استنكاف المئات من الطيارين المحتجين على التعديلات القضائية.
وبينت الصحيفة أن المناورات ستشارك فيها الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا ودول أخرى وتهدف إلى تعزيز التعاون الجوي بين الجيوش المشاركة.
وستحاكي المناورات عدة سيناريوهات هجومية بعيدة المدى والحماية من منظومات الاعتراض المختلفة والمعارك الجوية.
وجاء على لسان مصدر عسكري إسرائيلي أن "سلاح الجو يتمتع اليوم بقدرات عسكرية كاملة وذلك على الرغم من استنكاف المئات من الطيارين، حيث سيتم طرد الطيارين المستنكفين من الخدمة بعد جلسة مسائلة وفي حال أصروا على موقفهم فسيتم طردهم من الخدمة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مناورات جوية إسرائيل سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
إسرائيل – كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، امس الأربعاء، عن انهيار “غير مسبوق” في قطاع السياحة بقيمة 3.4 مليارات دولار منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث العبرية: “أظهرت بيانات وزارة السياحة الإسرائيلية أن القطاع يتعرض لأزمة غير مسبوقة، مع تسجيل انخفاض بأكثر من 90 بالمئة في عدد السيّاح القادمين منذ اندلاع الحرب بعد السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع تجاوزت 12 مليار شيكل (3.4 مليار دولار) حتى الآن”.
ولفتت الهيئة إلى “انهيار غير مسبوق في قطاع السياحة الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بعد 7 أكتوبر” وتكبد القطاع “خسائر فادحة”.
وقالت: “يعزو المسؤولون هذا التراجع الحاد إلى توقف شبه كامل في حركة الطيران الدولي، وتحذيرات السفر الصادرة عن عشرات الدول، إلى جانب الغموض الأمني وعدم الاستقرار في الجبهة الداخلية”.
ونقلت الهيئة عن “جمعية الفنادق” في إسرائيل أن نسبة الإشغال في الفنادق السياحية “انخفضت إلى مستويات تاريخية، لا تتعدى في بعض المناطق 10 بالمئة، مقارنة بنسب تجاوزت 80 بالمئة في المواسم المماثلة من الأعوام السابقة”.
وقالت جمعية الفنادق: “اضطر عدد كبير من الفنادق والمرافق السياحية إلى تقليص نشاطه أو إغلاق أبوابه بشكل مؤقت”.
وأضافت: “أعربت جهات في قطاع السياحة عن قلقها من أن تمتد الأزمة لفترة طويلة، حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية، في ظل الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل كوجهة سياحية آمنة”.
وأشارت الجمعية، إلى أن “إعادة بناء الثقة مع السوق الدولية قد تستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا دعائيًا مضاعفًا”.
ولفتت الهيئة إلى أن وزارة السياحة “أعلنت عن خطة طوارئ لمحاولة إنقاذ القطاع، تشمل تقديم مساعدات للمشغلين والفنادق، وتحفيز السياحة الداخلية إلى جانب حملات مستقبلية تستهدف استعادة السياحة الخارجية، حالما تسمح الظروف بذلك”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، أعلنت عشرات من شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها من وإلى تل أبيب لفترات متفاوتة، آخرها عقب استهداف جماعة الحوثي بصاروخ باليستي مطار بن غوريون في 4 مايو/ أيار الجاري.
كما أدت الحرب إلى عزوف مئات آلاف السياح عن القدوم إلى إسرائيلي.
الأناضول