وهبي: الحكومة جعلت من حقوق الإنسان مرتكزا أساسيا في برنامجها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ان الحكومة جعلت من حقوق الإنسان مرتكزا أساسيا في برنامجها 2021-2026، حيث أكدت فيه حرصها والتزامها بأن تجعل من الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات قضايا أفقية رئيسية ومشتركة بين القطاعات، وهو ما يترجم على المستوى الاستراتيجي قناعة سياسية لدى الحكومة بالحاجة إلى مواصلة تعزيز أوراش الإصلاح في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية.
وأضاف وهبي في كلمته خلال لقـاء مع الشركاءالدوليين لتقديم حصيلة تفاعــــــل المملكــة المغربيـــة مع الآليات الأممية لحقـــوق الإنسان، أن الحكومة حرصت على تعزيز الوفاء بالالتزامات الدولية للمملكة، من خلال إيلاء العناية اللازمة لتفاعل المملكة المغربية مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان خاصة الاستعراض الدوري الشامل وهيئات المعاهدات، حيث عرفت العلاقة معها زخما هاما على صعيد الحوارات التفاعلية التي همت خلال السنتين الأخيرتين فحص ثلاث تقارير وطنية، ويتعلق الأمر بالتقرير الجامع للتقريرين الدوريين الخامس والسادس المتعلق بإعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في يونيو 2022، والتقرير الوطني برسم الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل في نونبر 2022، والتقرير الدوري الثاني حول إعمال اتفاقية حماية جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، في مارس 2023. كما أن المملكة المغربية مقبلة على فحص تقريرها الجامع للتقارير الدورية 19 و20 و21 المتعلقبإعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري من طرف اللجنة الأممية المعنية وذلك يومي 22 و23 نونبر2023.
وتابع “قد شكلت هذه المناسبات فرصة لتطوير حوارات تفاعلية إيجابية وبناءة تكرس الالتزام والمسؤولية والانفتاح والتعاون من جانب المملكة المغربية وتعكس الخبرة والمتابعة والمواكبة من جانب مختلف الآليات الدولية المعنية، حيث حظيت الأوراش الإصلاحية التي تباشرها المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان باهتمام ومتابعة هذه الآليات. كما كانت الخصاصات والتحديات محط اهتمام وعناية من جانبها من خلال تخصيصها بتوصيات دعت إلى مواصلة الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز التمتع الفعلي بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفئوية”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش»: ديفيد نابارو كرس حياته للدفاع عن حقوق جميع البشر في الصحة
نعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الدكتور ديفيد نابارو الذي شغل منصب المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لأزمة جائحة كوفيد 19، واصفا إياه بالمدافع الدؤوب في مجال الصحة الدولية، فقد كان قائدا أضفى الوضوح والرحمة والإقناع إلى بعض أعقد الأزمات الصحية في العالم من الإيدز والملاريا إلى إنفلونزا الطيور وجائحة كوفيد 19.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش أشاد بدور الدكتور ديفيد نابارو في مجال الصحة العالمية.. قائلًا: لقد كرس حياته للدفاع عن قناعة أن الصحة حق من حقوق الإنسان، وعمل من أجل المساعدة في جعل هذا الحق واقعا لجميع الناس في كل مكان.
وأشاد «جوتيريش» بالإرث الفائق في الخدمة الذي خلفه الدكتور نابارو.. وأكد التزامه بتعزيز المبادئ التي دافع عنها نابارو والمتمثلة في التضامن والعلم والصحة للجميع، ووفقا لقناعات الدكتور نابارو فإن العالم الأكثر صحة يعني ضمان الوصول المتكافئ للقاحات والتغذية والرعاية الأساسية، خاصة للأكثر استضعافا.
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة