نشرت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم الأربعاء، عن غير قصد، أسماء ثلاثة علماء باعتبارهم فائزين بجائزة نوبل فى الكيمياء لهذا العام، على الرغم من المقرر الإعلان عنها بعد ساعات من الآن من قبل المعهد الذي يمنح الجائزة.

نشر أسماء 3 علماء فائزين بجائزة نوبل فى الكيمياء

وكتبت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، في رسالة بالبريد الإلكتروني وفقا لصحيفة «داجينز نيهتر» السويدية اليومية، «جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023 تمنح تقديراً لاكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يتحكم في خصائصها».

لكن يوهان أكفيست رئيس لجنة جائزة نوبل للكيمياء بالأكاديمية قال لوكالة رويترز «إنه خطأ من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. اجتماعنا يبدأ الساعة 09:30 بتوقيت وسط أوروبا الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، لذلك لم يتم اتخاذ قرار بعد، ولم يتم اختيار الفائزين».

وكتبت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم فى رسالة بالبريد الإلكترونى وفقا لصحيفة داجينز نيهتر السويدية اليومية «جائزة نوبل فى الكيمياء لعام 2023 تمنح تقديرا لاكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهى جسيمات نانوية صغيرة جدا لدرجة أن حجمها يتحكم فى خصائصها».

ونشرت صحيفة «افتونبلاديت» اليومية نسخة من رسالة البريد الإلكتروني للأكاديمية التي ذكرت أسماء العلماء الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء 2023، وهم: «مونجي جي، باوندي ولويز إي، بروس، وأليكسي آي، إكيموف».

اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تحصد عددًا من الجوائز في أسبوع شباب الجامعات المصرية

وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير

تحت شعار «اصرف واكسب».. استمرار حملة جوائز بنك القاهرة لحاملي بطاقات الائتمان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة نوبل جوائز نوبل جائزة نوبل 2023 جائزة نوبل الكيمياء 2023 جائزة نوبل في الكيمياء 2023 جوائز نوبل 2023 جوائز نوبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الأکادیمیة الملکیة السویدیة للعلوم بجائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

الفاشر تحت الحصار.. توقف التكايا يحرم آلاف الأسر من الوجبة اليومية

الفاشرـ في قلب ولاية شمال دارفور (غربي السودان) تعيش الفاشر واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها البلاد منذ اندلاع الحرب، حيث تسير المدينة بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ"التكايا" في ظل غياب استجابة دولية فعالة.

فلم يعد سكان الفاشر يسألون عن الغد، بل يتشبثون بما يبقيهم أحياء حتى المساء، إذ بلغ تراجع الوصول إلى الغذاء والماء والدواء مستويات غير مسبوقة، وتوقفت الأسواق عن العمل، وأغلقت معظم المراكز الصحية بعد نفاد الإمدادات. أما الشوارع، فغدت شاهدة على مشاهد البؤس، حيث تتجول العائلات باحثة عن فتات يسد الرمق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات "تنذر بالخطر"list 2 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةend of list

وفي حديثه للجزيرة نت، قال والي ولاية شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن "الوضع المعيشي داخل مدينة الفاشر ينهار بصورة شبه تامة، لدرجة أن بعض السكان باتوا يقتاتون على علف الحيوانات المعروف محليا بـ(الأمباز) في مشهد يكشف عمق الكارثة".

وشدد بخيت على ضرورة كسر الحصار عن مدينته، مشيدا بصمود سكانها والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مواجهة الوضع المتدهور.

ويعود أصل الأزمة في الفاشر إلى أبريل/نيسان الماضي، عندما فرضت قوات الدعم السريع طوقا محكما على المدينة، ومنعت دخول أي قوافل إغاثة أو مواد غذائية. كما تم نهب عدد من الشاحنات، وتعطلت الطرق الرئيسية، مما جعل الفاشر معزولة عن باقي مناطق السودان.

حافظ بخيت يدعو إلى فك الحصار المفروض على الفاشر (الجزيرة)منع ممنهج

أحمد آدم، أحد تجار المواد الغذائية، قال للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع منعت دخول أي شاحنة أو بضائع إلى المدينة. وأضاف "الوضع كارثي، فحتى الأدوية البسيطة ممنوعة. لقد واجهنا اعتقالات، وتعرضنا لإطلاق نار أثناء محاولات إدخال البضائع، والمدينة تخنق بشكل ممنهج يهدد حياة الجميع".

إعلان

وكانت التكايا، وهي مطابخ جماعية، تقدم آلاف الوجبات يوميا للفقراء والنازحين لكنها توقفت تماما مع انعدام المواد الأساسية.

ويقول الناشط الإغاثي محمد الرفاعي، الذي أشرف سابقا على "تكية الخير" للجزيرة نت "كنا نطبخ يوميا لأكثر من 4 آلاف شخص، وفي بعض الأيام كنا نزيد الكمية حسب التبرعات، أما الآن فقد توقفت بالكامل، وأصبح الناس يفتشون عن الطعام في القمامة، دون أن يجدوا شيئا".

وأضاف أن "المحاليل الوريدية والشاش الطبي غير متوفرة، ومعظم الأطباء والمتطوعين غادروا المدينة، مما ترك العائلات في عوز تام دون دعم أو عون".

مجاعة الأطفال

من جانبها، أكدت خديجة موسى مديرة وزارة الصحة بمنطقة شمال دارفور وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن، مشيرة إلى أن الوضع الحالي والحصار المطبق يساهمان في تفاقم هذه الحالات.

وقالت مديرة الصحة بالمنطقة -للجزيرة نت- إن الوزارة تحاول التدخل عبر مراكز التغذية، رغم نقص الكوادر والمستلزمات.

لكن مصدرا طبيا بالمستشفى السعودي -وهو الوحيد العامل حاليا في الفاشر- أكد للجزيرة نت أن "الوضع يخرج عن السيطرة" مشيرا إلى ازدياد عدد الأطفال الذين يعانون من هزال شديد، مع نقص حاد في المحاليل العلاجية.

وأضاف "نحن لا نعالج، بل ننتظر الموت وهو يتباطأ أمام أعيننا. تصلنا أمهات يحملن أطفالا لا يتجاوز وزنهم 4 كيلوغرامات، بعضهم توقف نموهم بالكامل وآخرون لا يقوون على البكاء. نعيش عجزا كاملا".

معاناة سكان الفاشر في الحصول على الغذاء تصاعدت خلال الفترة الأخيرة (الجزيرة)تداعيات نفسية

الجوع لا يفتك بالجسد فقط، بل يمتد ليقوض الصحة النفسية. ويقول الاستشاري الاجتماعي محمد سليمان أتيم -للجزيرة نت- إن الأطفال والنساء يعانون من اضطرابات نفسية حادة بسبب الجوع، بينها الانعزال والحديث مع الذات ونوبات القلق والخوف من المستقبل.

وأشار أتيم إلى أن "الحرب في الفاشر تخلف مفارقات غريبة. فرغم المآسي، اجتمعت الأسر حول موائد الطعام النادرة، لكن التكايا التي كانت متنفسا اجتماعيا توقفت لتزداد المعاناة".

ورغم حجم الكارثة، تغيب الفاشر عن التغطية الإعلامية. فالصحافة الغربية لم تفرد تقارير عن الأزمة، ولا تحضر المدينة في نشرات الأخبار الدولية، وتعاني الصحافة المحلية من ضعف الإمكانيات وشح الكوادر.

ويقول مدير مركز الفاشر للخدمات الصحفية محمد سليمان استيك، للجزيرة نت "نكتب ونوثق ونتحدث، لكن لا أحد ينقل صوتنا، يبدو أن العالم لا يريد أن يرى. نحتاج إلى من يروي قصتنا للعالم" مشيرا إلى تحديات الوصول إلى المعلومات وفقدان المعدات، مما فاقم العزلة الإعلامية التي تعيشها الفاشر.

صمت دولي

وعلى الرغم من النداءات المتكررة من النشطاء المحليين وقيادات المجتمع المدني، لم تعلن الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية الكبرى عن خطة تدخل عاجلة لكسر الحصار أو فتح ممرات آمنة.

وتقول الناشطة الحقوقية سلمى فتحي للجزيرة نت إن "ما يجري تجاوز حدود التحذير. نحن نعيش داخل فخ اسمه الجوع، ونتساءل إن كانت أرواحنا أقل قيمة من أزمات أخرى تحظى بتدخل دولي فوري". وأضافت "الناس هنا بحاجة إلى غذاء ودواء، وكل لحظة تأخير تعني فقدان المزيد من الأرواح".

إعلان

ويروي السكان والناشطون قصصا مؤلمة لأطفال ونساء يعانون من سوء التغذية بعد انقطاع الطعام لأيام، حيث تحول التنقل بين المستشفيات ومراكز الإيواء إلى مشهد يومي.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال محمد حسن محمد، عضو المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر "هناك من لم يجد ما يأكله، وأطفال ونساء أصيبوا بسوء التغذية بسبب توقف التكايا التي كانت تعتمد عليها الأسر. الوضع يتدهور يوما بعد يوم، والموت يطرق الأبواب".

وشدد محمد على ضرورة تدخل عاجل لكسر الحصار وتوفير المساعدات، مؤكدا أن "كل دقيقة تأخير تعني مزيدا من الضحايا، وعلى العالم أن يتحرك الآن قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
  • منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
  • «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
  • من كلكتا إلى نوبل.. طاغور شاعر الطبيعة والحزن وفيلسوف الحياة
  • نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
  • ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
  • نتائج الامتحانات الرسميّة لشهادة البكالوريا الفنية تصدر اليوم في هذا الموعد
  • الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
  • الفاشر تحت الحصار.. توقف التكايا يحرم آلاف الأسر من الوجبة اليومية
  • السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ