درعا-سانا

ضمن إطار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، وسعت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا برنامجها التعليمي المجاني ليشمل طلاب شهادة التعليم الأساسي والثالث الثانوي الأدبي في أحياء وبلدات جديدة بالمحافظة.

رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس قاسم المسالمة ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن البرنامج التعليمي المجاني توسع ليشمل الطلاب في حيي مخيم درعا ودرعا البلد وبلدات النعيمة وتل شهاب وطفس، مبيناً أن التسجيل يبدأ اعتباراً من اليوم في مدارس الشهيد حسين شلاش في مخيم درعا، ومدرسة اليرموك في درعا البلد للإناث فقط، والشهيد زهير العبود في بلدة النعيمة وثانوية تل شهاب وثانوية بني طفس الجديدة.

وأضاف المسالمة: إن الجمعية بالتعاون مع اليونيسف تقوم بتدريب وتمكين الكوادر التعليمية ليقوموا بالمهمة التدريسية على الوجه المطلوب، وتستهدف الطلاب الأشد احتياجاً وضعيفي التحصيل العلمي، مبيناً أن التسجيل يستمر حتى يوم السبت القادم بما في ذلك يوما “الجمعة والسبت”.

ولفت المسالمة إلى أن التسجيل يتم من خلال وثيقة البطاقة الأسرية “دفتر العائلة”، وشرط أن يكون طلاب شهادة التعليم الاساسي من مواليد 2007 وما قبل، مع إحضار شهادة الصف السادس من المدرسة أو إشعار بالحصول عليها، وأن يكون طلاب الثالث الثانوي الأدبي “أحرار” من مواليد الخامس والعشرين من أيار عام 2006 وما دون مع إحضار وثائق إشعار نجاح بالسبر أو إشعار رسوب بالثانوية العامة أو تسلسل دوام عاشر وحادي عشر.

قاسم المقداد

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”

 

تسعد حديقة الإمارات للحيوانات للترحيب بعدد من المواليد الجدد الذين انضموا مؤخراً إلى عائلتها من الحيوانات، ومن بينهم فرس النهر الصغير “كيبو”، والزرافة الصغيرة “عيد”، وقردا الماندريل الصغيران “جورج” و”جورجينا”، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. هؤلاء الصغار لا يبعثون على البهجة فحسب، بل يُجسّدون أيضاً ثمرة التزام الحديقة المستمر بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: “كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية”.

تُشكّل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة “حديقة الإمارات للحيوانات” وكل ما تقوم به. فمع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم من فقدان المواطن الطبيعية وتغير المناخ والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع تواجه خطر الانقراض. ومن هنا، تأتي أهمية برامج التكاثر للحفاظ على الأنواع في حدائق الحيوانات، والتي تؤدي دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات لنضمن أن تحظى بمستقبل آمن ومستدام.

وتمثل كل ولادة جديدة – سواء كانت لزرافة أو فرس نهر أو جمل أو قرد الماندريل –خطوة مهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للحفاظ على أعداد صحية ومستدامة من الحيوانات. وتندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من “رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية” AZA و”الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” WAZA. ومن خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تُسهم كل إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.

وقبل أي ولادة، يقوم الفريق البيطري المتخصص في الحديقة بالتأكد من الحمل من خلال الفحوصات المخبرية، والعلامات الجسدية، والتغيرات السلوكية التي تظهر على الأنثى. وبمجرد تأكيد الحمل، تحصل الأم على نظام غذائي خاص ورعاية صحية مستمرة على مدار الساعة. كما يتم توفير مكان مهيئ للولادة، كركن للولادة أو عش للولادة، وهو مساحة آمنة وهادئة ومريحة يتم تجهيزها مسبقاً بكل الترتيبات قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.

وفي فصل الشتاء، تحتاج المواليد الجدد إلى فرش خاص يحافظ على الدفء، وأطعمة غنية بالطاقة، إضافة إلى توفير درجات حرارة دافئة ومناسبة لكل من الأم وصغيرها. أما في فصل الصيف، فتتعامل الحديقة مع تحديات من نوع خاص. فإذا حدثت الولادة خلال ساعات الذروة الحارة، تصبح عملية تبريد المولود والحفاظ على التهوية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم غرفاً مكيّفة، وأجهزة تبريد هواء، وأرضيات مبللة، إلى جانب مراقبة مستمرة لضمان تمتع الأم وصغيرها بصحة جيدة في بيئة مثالية للنمو والازدهار.

وبعد الولادة، تولي الحديقة أولوية قصوى للتأكد من أن المولود يتمتع بصحة جيدة وقادر على الرضاعة الطبيعية بشكل سليم. كما تتابع عن كثب إنتاج الأم للحليب لضمان تغذية كافية للمولود. وفي العديد من الحالات، يتم عزل الأم وصغيرها مؤقتاً عن الزوّار لإتاحة الفرصة لتشكيل رابطة الأمومة الطبيعية والضرورية في أجواء هادئة وآمنة.

هذه الرابطة – تماماً كما هي الحال لدى البشر – تُعد جوهرية لبقاء المولود على قيد الحياة، فهي تمنح المولود أول لمسة دفء وأمان في عالمه الجديد. ومن خلالها، تتمكّن الأم من أداء دورها الطبيعي في الرضاعة والتنظيف والحماية. وفي بعض الحالات، قد تستدعي هذه العلاقة الطبيعية تدخلاً داعماً من فريق الحديقة المختص، لضمان نمو المولود وازدهاره بصرف النظر عن التحديات المناخية أو الخارجية.

 


مقالات مشابهة

  • توسع أمازون في تسويق أدوات المراقبة والذكاء الاصطناعي للشرطة
  •  انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • الأهلي يتعادل مع إنبي في بطولة الجمهورية مواليد 2009
  • منتخب الشباب مواليد 2007 يواصل تدريباته
  • جوجل توسع مميزات يوتيوب بريميوم.. تجربة صوت وصورة أسرع وأوضح على كل الأجهزة
  • المصرف المتحد يطلق حملة للفحص المجاني والتوعية بمرض سرطان الثدي
  • طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
  • الأمن العام السوري يفرض حظر التجوال في مدينة إزرع بريف درعا