حرب الحدود تندلع بين 4 دول أوروبية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فرضت كل من النمسا والتشيك وبولندا ضوابط حدودية مع سلوفاكيا لوقف الهجرة غير النظامية.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر “علينا أن نسيطر بشكل فعال قبل أن يغير المهربون طرقهم. سيتم استئناف مراقبة الحدود مع سلوفاكيا اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء. وسيتم تكثيف الضوابط التي تم تنفيذها حتى الآن في المنطقة القريبة من الحدود لتشمل نقاط التفتيش الحدودية”.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية إنه كجزء من الجهود المبذولة لوقف النقل الفوري لطرق مافيا التهريب نحو هذا البلد. هناك حاجة إلى عمليات تفتيش على الحدود النمساوية السلوفاكية. وإلا فقد يظهر طريق بديل لمافيا التهريب عبر سلوفاكيا إلى النمسا.
وقالت ةوارة الداخلية النمساوية “هناك أحد عشر نقطة تفتيش حدودية على الحدود النمساوية مع سلوفاكيا. ويتم تنسيق مراقبة الحدود بشكل وثيق مع السلطات السلوفاكية، وستستمر مراقبة الحدود مع سلوفاكيا والمجر”.
وانتقد رئيس وزراء سلوفاكيا لودوفيت أودور مثل هذا القرار بينما أكد على ضرورة إيجاد حل على مستوى أوروبا. فيما يتعلق بمشكلة المهاجرين.
وكشفت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية أن سلوفاكيا سجلت إجمالي 39.688 مهاجرا منذ بداية العام حتى الأول من أكتوبر. أي أكثر بـ 11 مرة مقارنة بأرقام العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، احتجز مسؤولو الشرطة ما مجموعه 17529 دوليًا في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام. وهو ما يمثل زيادة قدرها 15611 دوليًا محتجزًا مقارنة بأرقام الفترة نفسها من عام 2022. وفي 3 سبتمبر، بلغ الرقم أكثر من 27000.
وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات في سلوفاكيا أيضًا أنها ستستأنف مراقبة الحدود على الحدود مع المجر. من أجل تقليل العدد المتزايد من المهاجرين الذين يستخدمون سلوفاكيا كدولة عبور.
ومؤخراً، قال الفائز في الانتخابات في سلوفاكيا، روبرتو فيكو، إن بلاده لابد أن تعيد فرض الضوابط على الحدود مع المجر.
ووفقا له، فإن مثل هذا الإجراء ضروري لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى سلوفاكيا والانتقال إلى داخل الكتلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مراقبة الحدود مع سلوفاکیا على الحدود الحدود مع
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.