مدير كلية القادة الأسبق: كسر حاجز الخوف كان التحدي الأعظم لوقف انكسار نكسة 1967
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إن التفكير في أسلوب تحرير الأرض؛ كلٌّ فكر واجتهد في مستواه، وطبقًا لتخصصه، والتخطيط تم بطريقة تراكمية بناء على ظروف الموقف العام والاقتصادي وتدبير السلاح.
وأضاف طلحة، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، في حضور الرئيس السيسي: وكانت قاعدة الفكر التي بُني عليها التخطيط هي دراسة الذهنية الإسرائيلية؛ خصوصًا هيكل الدفاعات الإسرائيلية.
ونوه المدير الأسبق لكلية القادة والأركان بأن التحدي الأعظم كان كسر حاجز الخوف وإيقاف منحنى الانكسار للقوات المسلحة والشعب المصري نتيجة نكسة 1967.
وتابع طلحة: وكانت معركة رأس العش، نقطة جنوب بورفؤاد، لها الدور في ذلك، والقوة الإسرائيلية لم تصل إلى هذه النقطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اللواء محمود طلحة الندوة التثقيفية للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بجامعة ذمار تأييداً للخطوات التصعيدية للقوات المسلحة
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت جامعة ذمار، وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة، تأييداً للخطوات التصعيدية التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية بإطباق الحصار على الكيان الصهيوني، وتنديداً بالخذلان الأعرابي من الدول العربية التي تتفرج على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعاجزين عن إدخال قطعة خبز وحبة دواء للأطفال والنساء على مدى مايقارب العامين.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ونائباه لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، والمستشار الثقافي حسن الموشكي، وعمداء الكليات، ونوابهم، الشعارات المناصرة لفلسطين والمباركة لقرارات القيادة السياسية اليمنية، والمؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة إعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه أيا كانت جنسيتها.
وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدان بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجن البيان استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.