تقول بعض المصادر إن خللاً في يوتيوب، يسمح للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو إباحية غير قابلة للحذف على النظام الأساسي.

ومن المثير للاهتمام أن مقاطع الفيديو هذه استمرت على ما يبدو في التواجد على الموقع حتى بعد حذف الحسابات التي قامت بتحميل المحتوى الإباحي، وتقول تقارير إعلامية إن هذا الخلل يستخدمه العديد من القراصنة للالتفاف على قواعد محتوى النظام الأساسي لمنصة يوتيوب لتحميل مقاطع الفيديو.

. في بعض الحالات، يبدو أن هؤلاء المستخدمين يقومون برفع مقاطع الفيديو مباشرةً من مواقع الويب الإباحية وتحميلها على يوتيوب.

وقد أخبر أحد المستخدمين من موقع ميديا 404، أن هذه الطريقة نجحت عن طريق كسر نظام وضع العلامات على الفيديو على منصة يوتيوب، وهو الحقل الذي يمكن للمستخدمين فيه إضافة علامات إلى الفيديو عند التحميل.

وبحسب التقارير، فإن موقع يوتيوب قام منذ ذلك الحين بإصلاح الخلل، لكنه لم ينجح بشكل جيد في حذف مقاطع الفيديو التي تم تحميلها بالفعل على النظام الأساسي.. وبينما تم حذف العديد من مقاطع الفيديو، تواجه المنصة صعوبة في العثور على جميع مقاطع الفيديو التي تم تحميلها باستخدام هذه التقنية.

وقال جاك مالون، المتحدث الرسمي باسم يوتيوب، إن عدداً صغيراً من مقاطع الفيديو الإباحية ربما بقي على يوتيوب، ولكن المنصة تعمل حالياً على إصلاح هذه المشكلة وإزالة المحتوى من النظام الأساسي، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النظام الأساسی مقاطع الفیدیو

إقرأ أيضاً:

متى يسمح للأطفال بمشاهدة ذبح الأضحية؟

يعد حضور أفراد الأسرة مشهد ذبح الأضاحي في عيد الأضحى تجربة ذات أهمية كبيرة وإحياء لشعيرة إسلامية وسنة مؤكدة تحمل معاني إيجابية، إذ ترتبط هذه المناسبة بتعاليم دينية عميقة وتجسد قيمة التضحية والإيثار التي تجلت في قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.

مع ذلك، فإن إشراك الأطفال في مشاهدة ذبح الأضاحي يتطلب توازنا دقيقا بين التوجيه الديني والتربوي، ومراعاة الجوانب النفسية للطفل. من هنا أثير خلال الأيام الماضية جدل حول السن والظروف المناسبة لحضور الأطفال تجربة ذبح الأضحية، وكيف يراعي الوالدان الحالة النفسية للطفل ودرجة الإدراك والاستيعاب المطلوبة لتفهم ذلك المشهد من دون أن يترك أثرا سلبيا على الصغار.

يجب أن يكون الوالدان مستعدين للتعامل مع ردود فعل الأطفال المختلفة (بيكسلز) جدل سنوي وآراء متعددة

حول حضور الأطفال تجربة ذبح الأضاحي، أثير النقاش على المجموعات النسائية عبر فيسبوك، إذ تختلف الأمهات حول السن المناسبة لحضور الأطفال مشهد الذبح، وبين أخريات يجدن التجربة غير مناسبة للصغار.

لا ترحب إنجي سعيد، وهي أم لـ3 أطفال دون العاشرة، بحضور الأطفال تجربة الذبح، لكنها ترى أن مشاركة الصغار في توزيع لحوم الأضحية يمكن أن يكون تدريبا عمليا مقبولا على مفهوم التكافل ومساعدة الفقراء والمشاركة في فرحة الأعياد.

في حين ترفض داليا عز التجربة تماما، إذ تؤكد أن مشاهدة الأطفال الصغار لذبح الأضحية يترك أثرا سلبيا يدوم لسنوات.

داليا، أم لطفلة عمرها 7 سنوات، وتعيش في دولة أوروبية، ترى أن مشهد ذبح الحيوان اللطيف الذي يتعلق به الطفل يتسبب في أزمة نفسية لديه، فقد يتساءل لماذا يذبحون الحيوان الذي لعبت معه قبل أيام؟ فالأطفال ليس لديهم النضج الكافي لفهم مفهوم الأضحية، لا سيما في سن ما قبل المدرسة.

ينصح خبراء التربية بشرح قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال وما تحمله من معاني التضحية والفداء (بيكسلز)

لكن أميرة محمد، وهي أم لطفلين في سن المراهقة، تقول للجزيرة نت "الأطفال قبل سن العاشرة يفهمون جيدا كثيرا من الأمور الحياتية، ويطلعون عبر الإنترنت والمدرسة والألعاب الإلكترونية والأصدقاء على مفاهيم عدة، فكيف لنا أن نحرمهم من المشاركة في شريعة تحمل معاني دينية قيمة".

وتضيف أميرة "من المهم تمهيد الأمر للأطفال وشرح قصص الأنبياء بصورة تتناسب مع أعمارهم ومستوى إدراكهم".

وتابعت "مع رفضي للألعاب الإلكترونية العنيفة، إلا أن أطفال اليوم يقضون ساعات يوميا في المشاركة في ألعاب تتضمن حروب عصابات وقتل وأسلحة، ثم حينما يتعلق الأمر بتجربة دينية لها معنى الفداء، نجد من يقول ستؤثر بصورة سلبية على الطفل".

وأردفت "يجب أن نقدم الألم للطفل في مفهومه الإيجابي وليس في صورة سلبية حول ذبح حيوان لطيف".

السن المناسبة

تقول صفاء صلاح الدين، مرشدة نفسية وأسرية، للجزيرة نت "يختلف كل طفل عن الآخر، باختلاف التربية والبيئة والسمات الشخصية، لذا فإن الأم هي الأكثر دراية بطبيعة ابنها".

وتابعت "لا يفضل حضور الأطفال تحت سن 10 سنوات تجربة الذبح، إلا إذا كان يعيش في بيئة اعتاد فيها على تربية وذبح الحيوانات، وذلك لأن عقل الطفل غير مكتمل بصورة كافية في سنوات عمره الأولى، ومن ثم فهو لا يدرك الهدف من وراء تلك التجربة، التي قد يراها مؤلمة ومؤذية لحيوان جميل".

"حتى بعض البالغين لا يتحملون رؤية مشهد الذبح، فلماذا نجبر الصغار على المرور بتجربة لا نعرف مدى تأثيرها في السن الصغيرة؟"، بحسب صفاء التي تنصح بعدم إجبار الطفل على حضور الذبح حتى بعد سن 10 سنوات، فإذا رفض الطفل رؤية مشهد الذبح، فلا ينبغي وصفه بالجبان أو ممارسة الضغط النفسي عليه ليشاهد الذبح، والأفضل هنا أن يشارك الطفل في توزيع اللحوم.

وحذرت صفاء من بعض الآثار التي تتبع تعرض الأطفال لمشهد ذبح الأضحية، فتقول "إذا لاحظ الوالدان على الطفل أعراض الخوف غير المبرر أو القلق المتزايد أو الكوابيس والأحلام المزعجة أو الفزع خلال النوم، يجب الاستعانة بمتخصص لمساعدة الطفل على التخلص من تلك الآثار السلبية".

يختلف كل طفل عن الآخر باختلاف التربية والبيئة والسمات الشخصية والأم هي الأكثر دراية بطبيعة ابنها (بيكسلز)

وتقول الكاتبة نور الهدى مؤلفة كتاب "سترونغ مام.. دليلك في رحلتك لبناء رجلك الصغير" في منشور لها عبر فيسبوك، "الخيال من سمات الطفولة المبكرة، وهو ما يجعل الطفل يتخيل المشهد الحقيقي بصور أكبر من الواقع، ومن ثم يشعر بخوف أكبر من مستوى تقدير الكبار".

وأضافت "من سمات الطفولة أيضا التقليد، فيمكن أن يحاول الصغير استخدام السكين لذبح الألعاب والدمى، وهو ما يعني قيام الطفل بسلوكيات عنيفة".

وعن الطريقة المناسبة لتمهيد مشهد الأضحية للأطفال تقول نور الهدى "قد تكتمل المهارات الإدراكية في سن ما بين 10 و11 سنة، ولكن ينبغي تهيئة الطفل في البداية بتقديم قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل وما فيها من معان حول الفداء بطريقة مبسطة، وتوضيح أن ذبح الأضحية له أصول وقواعد برأفة ورحمة.

التعامل مع ردود الفعل

المرونة والتفهم: يجب أن يكون الوالدان مستعدين للتعامل مع ردود فعل الأطفال المختلفة. بعض الأطفال قد يكونون فضوليين ويرغبون في المشاركة، بينما قد يشعر آخرون بالخوف أو الانزعاج.

التعامل مع الصدمة: في حالة تعرض الطفل لصدمة أو انزعاج شديد، من المهم طمأنته وشرح الموقف بهدوء. يمكن أيضا التفكير في تأجيل حضوره لذبح الأضحية حتى يصبح أكثر نضجا واستعدادا.

المراقبة المستمرة: مراقبة ردود فعل الأطفال قبل وأثناء وبعد الحدث يمكن أن تساعد في تقديم الدعم الفوري والمناسب. إذا لاحظ الوالدان أي علامات ضيق شديد أو قلق، يمكنهم إبعاد الطفل عن المشهد وتفهم مخاوفه وتقديم طرق الدعم والاحتواء حتى يشعر بالأمان.

مقالات مشابهة

  • الآن قم بتحميل تكبيرات عيد الأضحى Mb3 وتكبيرات العيد مكتوبة لعام 2024
  • كل ما تريد معرفته عن أهداف واختصاصات مجلس أمناء العمل الأهلي بعد إقراره
  • القبض على بلوغر إماراتية بعد تصويرها مقطع فيديو في مكان محظور في دبي
  • متى يسمح للأطفال بمشاهدة ذبح الأضحية؟
  • روسيا تستشعر الخطر.. ما سر إدخال غاربيا إلى سوريا؟
  • مسؤول إسرائيلي معلقا على رد حماس - لا يسمح بالتقدم
  • جنود الاحتلال يحولون مسجد معبر رفح لـمطبخ وينشرون مقاطع استفزازية
  • زيتوني: سياسة رئيس الجمهورية خلقت صناعة حقيقية
  • 5 أرقام قابلة للتحطيم في يورو 2024.. أبرزها إنجاز بلاتيني التاريخي
  • صور إباحية لطالبات مدرسة بأستراليا صُنعت بالتزيف العميق تنشر والسلطات تشتبه بمراهق