صحيفة "ديرنير هاور": بق الفراش ينتشر بشكل واسع في بلجيكا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت "ديرنير هاور" أن مشكلة الانتشار الواسع لـ "بق الفراش" الذي اجتاح فرنسا، انتقلت بقوة إلى بلجيكا. ومما يزيد من تفاقم المشكلة التكلفة العالية اللازمة للتخلص من هذه الطفيليات.
وأشارت الصحيفة إلى تسجيل ارتفاع حاد في انتشار "بق الفراش" في بلجيكا في يوليو، ومنذ ذلك الحين استمر عدد المكالمات الواردة لخدمات الوقاية الصحية بالازدياد.
وتستشهد الصحيفة ببيانات خدمة إبادة الطفيليات المعروفة بوكالة SOS-Ratting التي أفادت بأن عدد طلبات القضاء على بق الفراش زاد في هذا العام بنسبة 300٪.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الوكالة قوله: انتشرت هذه الآفة في جميع المدن الرئيسية في بلجيكا تقريبا (بروكسل، شارلروا، لييج). حيث يروي المتضررون نفس القصص تقريبًا، وهي ظهور بق الفراش بعد أيام قليلة من عودتهم من إجازة قضوها في فرنسا أو إسبانيا. ولكن في بعض الأحيان يكون السبب هو شراء ملابس أو أثاث مستعمل.
إقرأ المزيدوتؤكد الصحيفة أن انتشار هذه المشكلة في بلجيكا لا يعتمد على مستوى الدخل إذ يمكن أن يظهر ذلك في أي مكان، حتى في فنادق "خمس نجوم".
في الوقت نفسه، لفتت الصحيفة إلى التكلفة العالية اللازمة لتطهير المباني - حيث تتقاضى بعض الشركات الخاصة ما بين 500 يورو إلى 1000 يورو لمعالجة الشقة الواحدة، وهو مبلغ لا يمكن أن تتحمله غالبية الأسر، وهذا يعني انه لا يوجد هناك ما يضمن عدم تفاقم المشكلة في بلجيكا.
وظهرت قضية بق الفراش على واجهة المشهد قبل أيام، عندما دعا النائب الأول لرئيس بلدية باريس، إيمانويل غريغوار، الأسبوع الماضي، إلى وضع خطة حكومية لمكافحة هذه الطفيليات.
إضافة إلى ذلك، بدأت مؤخرا تنتشر رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تشير لانتشار هذه الطفيليات في المستشفيات ودور السينما وحتى في وسائل النقل العام في باريس، وهو ما تنفيه شركات النقل نفسها.
دعا وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو السكان للهدوء. وأكد أن هذه المشكلة لا علاقة لها بتدفق المهاجرين.
من ناحية اخرى تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن خلال كلمة ألقتها امام البرلمان بعقد اجتماع مع الوزراء المعنيين لبحث كيفية مواجهة هذه المشكلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حشرات فی بلجیکا بق الفراش
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف كيف أطال نتنياهو الحرب في غزة ليبقى في السلطة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير بعنوان "كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة ليبقى في السلطة؟"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يستعد، بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب على قطاع غزة، لإنهائها.
وبحسب الصحيفة كانت المفاوضات جارية للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع حركة حماس ، وأبدى نتنياهو استعداده لقبول حل توافقي. وقد أوفد مبعوثا خاصا لإبلاغ الوسطاء المصريين بالموقف الإسرائيلي الجديد.
وأوضحت انه في اجتماع عقد في وزارة الجيش بتل أبيب، كان يسعى إلى الحصول على موافقة أعضاء حكومته، بعدما تعمد إبقاء الخطة خارج جدول الأعمال المكتوب للاجتماع، على أمل أن يفاجئ الوزراء الرافضين ويمنعهم من تنسيق مواقفهم المعارضة.
ووفق التقرير، كان ذلك في أبريل 2024، قبل أن يطلق نتنياهو محاولته السياسية للعودة بقوة إلى الساحة.
وأضاف "كانت الخطة المطروحة حينها تقضي بوقف الحرب في غزة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع، ما كان سي فتح نافذة للتفاوض مع حماس بشأن هدنة دائمة. كما كان من المتوقع أن تفرج الحركة عن أكثر من ثلاثين محتجزا إسرائيليا خلال أسابيع، مع احتمالية إطلاق سراح مزيد منهم إذا تم تمديد الهدنة".
وكانت الهجمات اليومية على سكان غزة، الذين يناهز عددهم المليونين، ستتوقف مؤقتا وفق المعلومات التي ساقتها نيويورك تايمز.
إنهاء الحرب، بحسب الصحيفة، كان يحمل أيضا مخاطر شخصية لنتنياهو، الذي يقود ائتلافا هشا يعتمد على دعم وزراء من اليمين المتطرف، يسعون إلى احتلال غزة بدلا من الانسحاب منها.
وأوضحت أن هؤلاء كانوا يفضلون حربا طويلة تتيح إعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في القطاع.
وألقى التقرير الضوء على أن الهدنة إذا جاءت مبكرا، فقد يدفع ذلك هؤلاء الوزراء إلى الانسحاب من الائتلاف، ما يؤدي إلى انتخابات مبكرة كانت استطلاعات الرأي تشير إلى أن نتنياهو سيخسرها.
بينما خارج السلطة، يصبح نتنياهو عرضة للخطر، إذ إنه يواجه محاكمة بتهم فساد منذ عام 2020، تشمل تلقي رشاوى وتقديم تسهيلات لرجال أعمال مقابل هدايا وتغطية إعلامية إيجابية.
ووفق ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز في التقرير ذاته، وبينما كان أعضاء الحكومة يناقشون ملفات أخرى، دخل مساعد مسرعًا إلى قاعة الاجتماع وهو يحمل وثيقة تلخّص الموقف التفاوضي الجديد لإسرائيل، ووضعها بهدوء أمام نتنياهو. قرأها مرة أخيرة، وهو يشير إلى عدد من النقاط بقلمه. وأشارت إلى أن الطريق إلى الهدنة كان محفوفًا بالمخاطر، لكنه بدا مستعدًا للمضي فيه.
وانتقلت إلى ان الجلسة شهدت مقاطعة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مجريات الاجتماع. ففي عام 2005، حين كان ناشطًا شابًا، تم توقيف سموتريتش لأسابيع – دون توجيه اتهامات – بشبهة التخطيط لتفجير سيارات على طريق سريع رئيسي في محاولة لإبطاء تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في غزة. واليوم، ومع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يُعدّ سموتريتش من أبرز المدافعين داخل الحكومة عن إعادة بناء المستوطنات في غزة.
وخلال الجلسة، أعلن سموتريتش أنه سمع شائعات عن وجود خطة لاتفاق. التفاصيل أقلقته. وقال: "أريدك أن تعرف، إذا تم طرح اتفاق استسلام كهذا، فلن تكون هناك حكومة بعد الآن. الحكومة انتهت".
وبحسب التقرير وجد نتنياهو نفسه مضطرًا للاختيار بين فرصة التوصل إلى هدنة وبين بقائه السياسي – فاختار البقاء، منكرا وجود أي خطة لوقف إطلاق النار.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن من بين أكثر الاتهامات حساسية بشأن سلوك نتنياهو في إدارة الحرب، اتهامه بأنه تعمد إطالتها من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية.
وأضافت "استغل نتنياهو الحرب لتحسين وضعه السياسي، بداية من أجل البقاء، ثم ليحقق انتصارا بشروطه الخاصة. وبعد مرور ما يقارب عامين على الحرب، وبينما لا يزال يواجه تهما جدية بالفساد، يبدو أن أمامه فرصة قوية للاستمرار في الحكم حتى موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها بحلول أكتوبر 2026، حين يبلغ من العمر 77 عاما – بل وربما يفوز بها أيضا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة الأكثر قراءة رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى القسام: استهدفنا دبابة "ميركفاه" وموقع قيادة شرق حي التفاح في غزة مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025