استشاري يحذر من المقارنة بين الأخوة: 5 أخطار تطال الطفل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حذر استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحجاوي، من سلوك المقارنة بين الأخوة وأثره على الأبناء.
وأضاف الحجاوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المقارنة أسرع طرق هدم شخصية الابن، مشيرا إلى عدم صحة وضع أهداف محددة للطفل والعقاب على عدم تحقيقها.
وأكمل، أن أسلوب المقارنة يعزز مشاعر الغيرة والحزن والإحباط لدى الطفل، ويحاول البعض حث الأطفال على أشياء لا يمكنهم القيام بها، وغرس مشاعر سلبية بين الأخوة وخلق شعور ناقم لدى الطفل قد يدخل بعده في أعراض اكتئاب؛ مما يؤثر على أدائه الدراسي.
استشاري الطب النفسي د. طارق الحجاوي يناقشنا عن سلوك المقارنة بين الأخوة و أثره النفسي على الأبناء…
في #صباحكم_معنا
مع محمد عطية @Mohamedattiak#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/6gYrD2i8RB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحصيل الدراسي بین الأخوة
إقرأ أيضاً:
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى هو سنة إنسانية عظيمة، ووسيلة أساسية لمواجهة الكوارث والمحن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الدعاء ليس ضعفًا، بل هو تعبير عن الاعتماد الكامل على الله، وذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الالتجاء والدعاء حتى في المواقف الطبيعية مثل الرياح، موضحًا أن ذلك يرسخ مفهوم التضرع والتسليم لله دون تحدي الطبيعة.
وأضاف أن كثيرًا من الناس يخطئون عندما يستبدلون سنة الالتجاء بمحاولة التحدي القائم على الاعتماد فقط على الأدوات والآلات، مشددًا على ضرورة فهم أن الطبيعة ليست شيئًا للتحدي، بل للمعايشة والتوازن معها.
وأشار إلى أهمية التربية على التوازن بين الخوف والرجاء في الله، معتبراً أن هذا التوازن هو مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتا إلي أن الله سبحانه وتعالى يعلّمنا من خلال آياته كيف نعيش هذه القيم، وأن «توطين النفس» يعني أن يجعل الإنسان مكارم الأخلاق وطنه، والأدب مع الله وطنيته الحقيقية.
وتابع أن الالتجاء والتوازن معًا هما الأساس الذي يساعد الإنسان على مواجهة الأزمات بثبات وأمل، وأن هذا هو الأصل السادس الذي ينبغي على الجميع أن يتعلموه ويعيشوه.