انهارت في البداية| وكيل محمد صلاح يكشف كواليس مفاوضات ليفربول.. راتب الفرعون تضاعف 3 مرات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
في عالم كرة القدم، يُعد محمد صلاح واحدًا من أبرز اللاعبين العرب والعالميين، وهذا ليس مفاجئًا على الإطلاق. ويمتلك هذا النجم مهارات فريدة تجعله يتألق بشكل لافت على أرض الملعب. ولكن هناك جوانب أخرى في حياته الرياضية والمهنية تستحق الاهتمام والتسليط عليها.
أعلى راتب أسبوعي
وليس من السهل أن تجد لاعبًا يحصل على مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا كراتب، ولكن هذا هو الوضع الحالي لمحمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي.
عقد تاريخي
وعندما وقع محمد صلاح على عقد تجديد مع ليفربول في صيف العام الماضي، أثار هذا القرار الكثير من الانتباه والجدل. فقد تم تمديد عقده حتى عام 2025، مما يعني أنه سيبقى في ملعب "أنفيلد" لفترة طويلة جدًا.
مفاوضات التجديد
ما أثار الجدل أكثر هو كيفية تطور مفاوضات التجديد بين صلاح وليفربول. وحسبما ذكر وكيل أعمال صلاح، رامي عباس، فقد انهارت المفاوضات تمامًا في بدايتها ولم تحقق أي تقدم يذكر لعدة أسابيع.
مطالب صلاح
محمد صلاح لم يكن يسعى إلى مبلغ مالي خيالي أو مفرط. بل كان يرغب في راتب يتناسب مع قيمته وأدائه المميز. ولكن لم يبدو أن ليفربول كان مستعدًا لتلبية هذه المطالب في البداية.
مفاوضات صعبة
المفاوضات كانت صعبة للغاية بين الطرفين. وكانت الفجوة بين المبلغ الذي كان يرغب به صلاح والعرض الذي قدمته النادي كبيرة جدًا. وعلى الرغم من أن الخلاف كان يبدو لا يُصالح في البداية، إلا أن الأمور تغيرت تمامًا في وقت لاحق.
اتفاق تاريخي
بالنهاية، توصل صلاح وليفربول إلى اتفاق تاريخي. وتم الاتفاق على راتب يرضي الجانبين ويعكس القيمة الحقيقية لمحمد صلاح كلاعب. وإذا استمر صلاح في تقديم أداءه المميز، فسيكون راتبه السنوي بين 45 مليون جنيه إسترليني و54 مليون جنيه إسترليني. إن هذا الرقم يظهر لنا مدى أهمية هذا اللاعب بالنسبة للنادي ولجماهيره.
محمد صلاح ليس مجرد لاعب كرة قدم. إنه رمز وأيقونة لمصر وللعالم العربي. إن قصته ومساره المهني تظهر لنا أهمية التفاني والعمل الجاد في تحقيق النجاح. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في مفاوضات التجديد، إلا أنه تمكن من تحقيق الاتفاق والاستمرار في تقديم أفضل أداء لهذا النادي الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح النجم أعلى راتب استرليني كرة القدم ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يكشف عن ابتكارات غير مسبوقة في كأس العالم للأندية.. البداية من مباراة الأهلي وإنتر ميامي
في إطار سعيه لتطوير تجربة المشاهدة وتعزيز الشفافية في عالم كرة القدم، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن إطلاق حزمة من الابتكارات التكنولوجية الرائدة التي سيتم تطبيقها للمرة الأولى خلال بطولة كأس العالم للأندية، والتي ستُقام هذا العام بصيغة موسعة غير مسبوقة في تاريخ البطولة.
وتنطلق النسخة الجديدة من البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 15 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة تجمع بين النادي الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، في لقاء يُمثل انطلاقة لعصر جديد من كرة القدم، حيث تمتزج الابتكارات التقنية مع أجواء المنافسة الرياضية.
تقنية كاميرات الحكمومن أبرز المفاجآت التي كشف عنها "فيفا"، اعتماد كاميرات تُثبت على أجسام الحكام لأول مرة، بعد حصولها على الموافقة الرسمية من المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB).
وتهدف هذه التقنية إلى تقديم تجربة مشاهدة فريدة من نوعها، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة القرارات التحكيمية من زاوية نظر الحكم نفسه، مما يعزز فهمهم لسياق اتخاذ القرار داخل أرضية الملعب.
وتُعرض هذه اللقطات من منظور الحكم عبر شبكة "DAZN"، صاحبة الحقوق الحصرية لبث البطولة، ما يفتح أفقًا جديدًا في التغطية الرياضية.
وفي خطوة ثورية أخرى، ستُعرض مراجعات تقنية الفيديو (VAR) بشكل مباشر على الشاشات داخل الملاعب وأثناء البث، وهو ما يُعد تطورًا تاريخيًا يهدف إلى إزالة الغموض والجدل الذي كثيرًا ما رافق القرارات التحكيمية.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة بداية لنهج أكثر شفافية في التعامل مع لحظات التحكيم الحاسمة، كما تم التأكيد على أن الدوري الإسباني سيعتمد هذه الميزة أيضًا ابتداءً من موسم 2025-2026.
ومن بين الابتكارات التقنية الأخرى التي سيتم اعتمادها، استخدام نظام التسلل شبه الآلي، الذي طوّرته شركة "Hawk-Eye" المتخصصة في تقنيات التحكيم الرياضي.
ويعتمد هذا النظام على خوارزميات دقيقة تقوم بتحليل بيانات الحركة في الوقت الفعلي، لتحديد مواقف التسلل بسرعة ودقة فائقة، مما يضمن اتخاذ قرارات عادلة دون تعطيل سير المباراة.
لوحات رقمية للتبديلاتولتعزيز التنظيم داخل أرضية الملعب، سيتم الاستغناء عن الطرق التقليدية في إدارة التبديلات، حيث ستُستخدم أجهزة لوحية رقمية تُظهر عدد التبديلات المتبقية لكل فريق، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتوفير مزيد من الوضوح للاعبين والمدربين والحكام.
تجربة كروية مستقبلية تتكامل فيها التكنولوجيا مع الإثارةوتُجسد هذه الخطوات حرص "فيفا" على تقديم نموذج جديد لكرة القدم الحديثة، حيث لا تقتصر التجربة على متابعة المباراة فقط، بل تمتد لتشمل تقنيات ذكية تُسهم في جعل كل لحظة داخل الملعب أكثر وضوحًا وعدالة وتشويقًا.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات نقلة نوعية في أسلوب تغطية البطولات الكبرى، بما يعزز جاذبية كرة القدم عالميًا ويُلبي تطلعات الجماهير في العصر الرقمي.