تذكرت والدي قبل التنفيذ.. تريزيجيه يكشف كواليس ركلة جزاء التأهل لمونديال روسيا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي ومنتخب مصر، عن كواليس ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مؤكدًا أنها كانت لحظة فارقة في مسيرته وتأثّر بها نفسيًا بشكل كبير.
قال تريزيجيه في تصريحات لقناة "أون سبورت": "عندما حصلت على ركلة الجزاء، كان لدي يقين أن الحلم لم ينتهِ، رغم صعوبة الموقف وخطورته عليّ.
تابع: "رغم الفوز والتأهل، دخلت غرفة الملابس حزينًا. شاركت أساسيًا في كل التصفيات، لكن المدرب قرر وضعي على الدكة في مباراة الحسم، ودفع بصالح جمعة. بعد مرور 50 دقيقة طلبت المشاركة، فاستجاب كوبر وأشركني. بعد المباراة جاء لي واحتضنني".
ذكريات البداية مع الأهليتحدث تريزيجيه عن بداياته قائلاً: "كنت أتقاضى 25 ألف جنيه وأذهب للنادي بالمترو، ولم أكن أمتلك سيارة، بينما كان زملائي يحصلون على ملايين. لكن اجتهدت وفرضت نفسي أساسيًا".
الإعلام والمسؤوليةأضاف: "أحترم الإعلام المصري، لكنه لم يُنصفني كما أستحق، لكنني مؤمن أن عملي هو من يفرض نفسه. كلام الناس عني جاء بعد تعب ومجهود".
أمنيات واعترافاتاختتم قائلاً: "أحب رونالدو الظاهرة ومحمد صلاح. حزنت على رحيل نجوم كبار مثل متعب وبركات وحسام غالي، لأنهم كانوا يشيلون الفريق. وقتها شعرنا أن المسؤولية انتقلت إلينا، ومصر ستظل دائمًا الأفضل في كل المجالات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تريزيجية الأهلي كأس العالم للأندية أخبار الأهلي صفقات الأهلي
إقرأ أيضاً:
تريزيجيه: الأهلي رغبتي الأولى والأخيرة.. ولن أغير هذا القرار مهما كانت الإغراءات
كشف النجم المصري محمود حسن “تريزيجيه” في تصريحات تليفزيونية عن تمسكه الشديد بالعودة للنادي الأهلي، مؤكدًا أن هذا القرار ليس مجرد رغبة عابرة، بل هو موقف حاسم في مسيرته الكروية.
وقال تريزيجيه: “قلت لمسئولي النادي التركي: إذا لم تسمحوا لي بالانتقال إلى الأهلي، فلن ألعب كرة القدم مرة أخرى. لو كانوا رفضوا رحيلي، كنت سأجلس في المنزل وأتوقف عن اللعب.”
رفض تام لأي عروض من الدوري المصري
أوضح تريزيجيه أنه تلقى العديد من العروض المغرية من أندية الدوري المصري، لكن كل هذه المحاولات قُوبلت بالرفض من جانبه. وأكد قائلاً: “وصلتني أرقام كبيرة من أندية محلية، لكنني رفضت تمامًا فكرة اللعب في مصر مرة أخرى، لأن رغبتي الوحيدة هي العودة للنادي الأهلي فقط.”
هذا الرفض لم يكن مرتبطًا بالجوانب المادية أو التنافسية، بل كان موقفًا مبدئيًا ينبع من انتمائه الشديد للأهلي.
رغبة ثابتة لا تتغير
أكد تريزيجيه أن حبه للأهلي لم يتغير رغم سنوات الاحتراف، موضحًا أن العودة للقلعة الحمراء هي الهدف الأسمى بالنسبة له، وقال:
“رغبتي الأولى والأخيرة هي الأهلي، ولن أغير هذا القرار مهما كانت الإغراءات.”
رسالة واضحة لجمهور الأهلي
بهذه التصريحات، وجّه تريزيجيه رسالة صادقة لجمهور الأهلي، أكد فيها أنه لم ولن ينسَ فضل النادي عليه، وأنه ينتظر اللحظة المناسبة للعودة وارتداء القميص الأحمر مجددًا، ليُكمل رحلته مع الكيان الذي صنع نجوميته.