وزارة الخارجية تحسم الجدل بشأن الدبلوماسي الذي تحقق معه السلطات الايطالية بتهم تهريب المخدرات.
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
حسمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية الجدل بشأن الدبلوماسي الذي تحقق معه السلطات الايطالية بتهم تهريب المخدرات.
وقال مصدر في الوزارة إن الموظف لم يعد يعمل في السفارة اليمنية في روما وانتهت مهمته الدبلوماسية في 2019م .. واكدت مصادر في من السفارة اليمنية في روما أن الملحق الإداري السابق طارق محمد حسين حاتم الذي تحقق معه السلطات الإيطالية لازال على الأرجح يستخدم سيارة برقم دبلوماسي تابع للسفارة اليمنية.
لكن مصادر مقربة من الدبلوماسي اليمني تنفي وجوده في إيطاليا وتشكك في صحة المعلومات، وتقول أن شخصا ما استخدم سيارته الدبلوماسية، لكنها لم رواية تبدو غير صحيحة أمام تصريحات جهات التحقيق الإيطالية التي أكدت أن قاضي التحقيقات الأولية بالمحكمة أصدر أمرا بالحبس الاحتياطي لأكثر من ثلاثين متهما بتشكيل عصابة دولية للاتجار وتهريب المخدرات بينهم دبلوماسي يمني، وأنه يخضع للتحقيق فقط بسبب وجود الحصانة الدبلوماسية.
وكانت صحيفة ( Fanpage.it) الايطالية، ذكرت أن دبلوماسي يمني في إيطاليا يخضع مع 33 آخرين للتحقيق في شبكة دولية لتهريب المخدرات... وبحسب الصحيفة فإن الدبلوماسي اليمني يخضع للتحقيق طليقًا، نظرًا للدور الذي يشغله، حيث يتمتع بـ “الحصانة”.
وأشارت إلى أن دور الدبلوماسي في الشبكة كان يتمثل في “نقل مخدرات بالسيارة ذات اللوحة الدبلوماسية”، وهي مركبات لا يمكن إيقافها او تفتيشها عند أي نقطة.
وتؤكد وزارة الخارجية اليمنية بأنها عبر السفارة مع السلطات هناك، وعند توافر معلومات كافية ودقيقة ستصدر بيان بشأن الواقعة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.