ترامب عن المهاجرين : يسممون دماء أبنائنا .. مرضى عقليون وإرهابيون
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أثار دونالد ترامب الغضب عندما اتهم المهاجرين غير الشرعيين بـ "تسميم دماء بلادنا" في مقابلة أجريت معه مؤخرًا.
أدلى ترامب بتصريحاته في مقابلة مدتها 37 دقيقة مع رحيم قسام، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال بلس، والمدير السابق لـبيريت بيرت نيوز في لندن.
قال الرئيس السابق: “لا أحد لديه أي فكرة عن المكان الذي يأتي منه هؤلاء الأشخاص، ونحن نعلم أنهم يأتون من السجون”.
أضاف ترامب: لم يسبق لأحد أن رأى شيئًا مثل ما نشهده الآن. إنه أمر محزن للغاية بالنسبة لبلدنا. إنه يسمم دماء بلادنا. إنه أمر سيئ للغاية، والناس يأتون مصابين بالمرض. يأتي الناس بكل ما يمكن أن تحصل عليه."
تعكس تصريحات الرئيس السابق خطاب اليمين المتطرف والعنصري الأبيض حول التهديد الذي يشكله المهاجرون على أمريكا.
تزعم نظرية الاستبدال العظيم، وهي مجاز شعبي يميني متطرف، أنه يتم استبدال الأميركيين البيض بوافدين جدد من غير البيض في التركيبة الديموغرافية للبلاد.
وتكرر تعليقات ترامب أيضًا تلك التي أدلى بها في وقت مبكر من الحملة الانتخابية لعام 2016 عندما شن هجومًا على المهاجرين المكسيكيين، قائلاً: “إنهم يجلبون المخدرات. إنهم يجلبون الجريمة إنهم مغتصبون. وأفترض أن بعضهم أناس طيبون.
قال جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، إن الخطاب العنصري ألهم هجمات مميتة في بيتسبرغ وإل باسو.
لكن تصريحات ترامب دافع عنها ستيفن تشيونج، المتحدث باسم الحملة، الذي قال لصحيفة التلجراف: "هذه عبارة عادية تستخدم في الحياة اليومية - في الكتب، والتلفزيون، والأفلام، وفي المقالات الإخبارية. إن اعتقاد أي شخص أن هذا أمر عنصري أو معادٍ للأجانب هو بمثابة العيش في واقع بديل مستهلك بغضب لا معنى له.
من المؤكد أن الهجرة ستكون قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية، مع ارتفاع أعداد المهاجرين مما جعل إدارة جو بايدن عرضة للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إرهابيون أزمة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يصف بوتين بالـمجنون للغاية بعد قصفه كييف
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الحادة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بأنه "مجنون للغاية وفقد صوابه تماماً"، وذلك على خلفية الهجوم الجوي الأعنف الذي شنّته موسكو على أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يوم الأحد الماضي: "شيء ما حدث لبوتين… لقد أصيب بالجنون. يقتل الكثير من الناس بلا داعٍ"، في إشارة إلى الغارات التي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإطلاق 367 طائرة مسيرة وصاروخاً باتجاه المدن الأوكرانية.
الكرملين يرد: تصريحات عاطفية زائدة
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب قائلاً إن هذه التصريحات "تعكس انفعالات عاطفية زائدة يعاني منها الجميع"، دون أن يعلق مباشرة على وصف بوتين بـ"المجنون".
وفي تصعيد آخر، أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية نفذت هجوماً جديداً بين مساء الأحد وصباح الاثنين الماضيين، مستخدمة 355 طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في ما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على ضربات أوكرانية استهدفت "البنية التحتية الاجتماعية" في روسيا، مؤكدة أن الدفاعات الجوية أسقطت 20 طائرة مسيّرة أوكرانية.
لا قيود على استخدام الأسلحة لأوكرانيا
في الأثناء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن حلفاء كييف رفعوا كل القيود المفروضة على الأسلحة التي زُوّدت بها أوكرانيا، ملمحاً إلى إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف داخل روسيا.
وقال ميرتس: "يمكن لأوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها بشكل كامل، بما في ذلك مهاجمة مواقع عسكرية روسية، باستثناءات محدودة للغاية".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن ألمانيا قد تزود كييف بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر، وهو ما اعتبرته موسكو "خطوة خطيرة".
زيلينسكي: الهجمات الروسية لا هدف عسكرياً لها
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة له أن الهجمات الروسية الأخيرة لا تحمل أي "هدف عسكري"، واصفاً إياها بأنها "خيار سياسي واضح من جانب بوتين لاستمرار الحرب وتدمير الأرواح".
وفي تصريح لاحق خلال تجمع في نيوجيرسي، قال ترامب إنه "يعرف بوتين منذ فترة طويلة"، وإنه "اعتاد أن يتفق معه"، لكنه استدرك قائلاً: "لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس... لا يعجبني ذلك أبداً".
وأضاف أن بوتين "يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يكون ذلك صحيحاً، لكن إذا فعلها، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
كما وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى الرئيس الأوكراني قائلاً: "كل ما يقوله زيلينسكي يسبب المشاكل... لا أحب هذا الأسلوب، ومن الأفضل أن يتوقف".
ورغم التصعيد العسكري، كشف المتحدث باسم الكرملين عن محادثات هاتفية استمرت ساعتين بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، تناولت مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، قال ترامب إنها "سارت بشكل جيد جداً"، مؤكداً أن الطرفين سيبدآن مفاوضات فورية "لإنهاء الحرب".
وقد وافقت كييف مبدئياً على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في حين قالت موسكو إنها مستعدة للعمل مع أوكرانيا فقط على "مذكرة تفاهم حول سلام محتمل في المستقبل"، وهي خطوة اعتبرتها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون محاولة روسية جديدة لكسب الوقت.
محادثات إسطنبول دون نتائج ملموسة
وفي 16 أيار/مايو الجاري، عقدت موسكو وكييف أول محادثات مباشرة منذ اندلاع الحرب، وذلك في إسطنبول، لكنها لم تسفر عن أي اختراق، رغم حصول تبادل كبير لأسرى الحرب بين الجانبين الأسبوع الماضي.
ولا تزال روسيا تسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لحلحلة الأزمة دون تقدم ملموس.