بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الأولى في الضبعة | إنجاز تاريخي لمصر مع ذكرى العبور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إطلاق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الأولى
أول معدة نووية طويلة الأجل يتم تركيبها بالمشروع
عملية التصنيع استغرقت نحو 14 شهرًا في دولة روسيا الاتحادية
أعطى الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة.
جاء ذلك، خلال الفعالية الفنية التي نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم.
ويعد تركيب مصيدة قلب المفاعل، هو الحدث المهم على مسار تنفيذ المشروع النووي المصري، فهو أول معدة نووية طويلة الأجل يتم تركيبها بالمشروع، وتزامن ذلك مع احتفالات مصر باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيب من الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالحضور، أعطى بعدها إشارة البدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل، وذلك بحضور قيادات مجلس إدارة الهيئة، وقيادات الإدارة العليا لهيئة المحطات النووية، وقيادات شركة أتوم ستروي إكسبورت، وفرق العمل الفنية من الجانبين المصري والروسي.
وأكد الوكيل خلال فاعليات تركيب المصيدة “أنها بادرة عظيمة أن يتزامن تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية مع هذا اليوم العظيم، يوم العزة والكرامة اليوم الذي انتصرت فيه إرادة المصريين بعزيمة صلبة، ذلك اليوم الخالد الذي يستلهم منه المصريون جميعا والعاملون بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، روح الكفاح والعمل الجاد، رافعين شعار: ما زال العبور مستمرا”.
وأشار الوكيل إلى أنه خلال فترة وجيزة تتمثل في 14 شهرا فقط، شهد موقع المحطة النووية بالضبعة، 5 معالم رئيسية في مسار تنفيذ المشروع، بدءًا من “الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى” في شهر يوليو 2022، ومرورا بـ"بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية" في شهر نوفمبر من نفس العام، و"وصول أولى أجزاء مصيدة قلب المفاعل" في شهر مارس من 2023، ثم تلاها “الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة” في شهر مايو، واليوم يتم “تركيب أول معدة طويلة الأجل بمحطة الضبعة النووية”.
وأوضح أنه من المخطط بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة خلال العام الجاري أيضا.
وأكد أن لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مسار تنفيذ المشروع، سجلا زاخرا من الإنجازات المتتالية والمتعاقبة، معاهدين الشعب المصري والقيادة السياسية للبلاد على تحقيق الحلم النووي المصري السلمي.
كما أوضح الوكيل، أن حدث اليوم، يبلور سعي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمقاول العام الروسي، على إنجاز كافة معالم المشروع، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، متحليين بروح الصبر والتفاني والعمل الدءوب، متغلبين على كل الصعاب.
وتضمن الاحتفال، عرضا لمعزوفات من الأناشيد الوطنية؛ لإضفاء روح البهجة والسرور، والاحتفال بهذا الإنجاز المهم على مسار تنفيذ المشروع.
ويجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى، هي أول معدة طويلة الأجل تصل إلى ميناء الضبعة التخصصي بجمهورية مصر العربية، بتاريخ 21 مارس 2023.
وتعد مصيدة قلب المفاعل أيضا، هي أول معدة طويلة الأجل يتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولى، وهي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+.
كما تجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل، هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي؛ لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.
واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل، نحو 14 شهرًا في دولة روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد، يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل؛ بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء ترکیب مصیدة قلب المفاعل طویلة الأجل یتم ترکیب فی شهر
إقرأ أيضاً:
منال عوض: نسبة إنجاز المرحلة الأولى لحياة كريمة 90%.. وتنفيذ 27334 مشروعا بتكلفة 360 مليار جنيه
عرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الأحد، إنجازات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) والتي استهدفت القرى والمراكز الأكثر احتياجاً وتنفذها أجهزة الدولة رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والظروف التى تم بها المنطقة وتأثر سلاسل الإمداد إلا أن الدولة المصرية استمرت في تنفيذ المبادرة وبلغت نسبة الإنجاز نحو 90 % حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المرحلة الأولى حوالى 27334 مشروع في 1477 قرية بتكلفة 360 مليار جنيه واجمالى المستفيدين 18 مليون مواطن .
جاء ذلك خلالتدشين مبادرة المسئولي المجتمعية والسكن الكريم.
مبادرة السكن الكريموأكدت وزيرة التنمية المحلية أن مبادرة السكن الكريم تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة ومساهمات المسئولية المجتمعية ، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى بتمويل غير مسبوق ما يضمن استفادة الغالبية من سكان القرى من خدمات البنية الأساسية ، كما أن بعض الأسر لا تستطيع الاستفادة من هذه الخدمات بسبب سوء حالة منازلها ، وتم حصر هذه الحالات بالتعاون بين وزارتى التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات ومؤسسات المجتمع المدنى ( مصر الخير – الأورمان – حياة كريمة ).
وشددت الدكتورة منال عوض على سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار مسؤولياتها المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ 52 مركزاً .
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات سكن كريم من خلال لجان متخصصة ضمت في عضويتها ممثلي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة ، وروعي في عملية الحصر التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات ، وتم إشراك القيادات الطبيعية والأهلية بالقرى المستهدفة لترسيخ النهج التشاركي في عملية الحصر والتدقيق ، حيث انتهت عملية الحصر إلى تحديد نحو 80 ألف و661 منزل مستهدف تطويرها على مراحل في محافظات ( أسوان – الوادي الجديد – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا – بنى سويف – الفيوم – الجيزة – المنوفية – القليوبية – الإسماعيلية – الشرقية – الدقهلية – دمياط – كفر الشيخ – الغربية – البحيرة – الإسكندرية ) وذلك من خلال الشراكة بين منظمات المجتمع المدنى وقطاعات المسئولية المجتمعية بالشركات والبنوك وبتعاون وثيق مع الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعى .
كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار من أجل توفير السكن الكريم للأسر المستهدفة والتي تتضمن 3 أدوار أولها قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات عبر توجيه جزء من موازنات المسئولية المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم ودعم مبادرات منظمات المجتمع المدنى المتعلقة برفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية، وفيما يخص الدور الثانى .. قالت وزيرة التنمية المحلية أنه خاص بمؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة عبر تصميم وتنفيذ نماذج مناسبة لرفع كفاءة وتطوير وإحلال وتأثيث منازل الأسر الأولى بالرعاية والاعتماد على مقاولين وعمالة محلية في أعمال الإنشاء والتأثيث وبما يسهم في خلق فرص عمل بالقرى المستهدفة .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى الدور الثالث من الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار وذلك بين وزارتى التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات حيث سيتم تيسير حصول منظمات المجتمع المدنى المنفذة على تراخيص الهدم والبناء وتوصيلات المرافق وتيسير الإجراءات الإدارية المتعلقة بإدارة التبرعات والتمويلات التي ستحصل عليها الجميعات من قطاعات المسئولية المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم .
كما عرضت وزيرة التنمية المحلية لرؤية الوزارة فيما يخص إجراءات الحوكمة وضمان الجودة لتنفيذ المبادرة والتي تتضمن 3 خطوات واضحة أولها ( حوكمة وكفاءة الإنفاق المالى ) عبر توجيه المساهمات المالية لحساب مالى مشترك بين الجمعيات الثلاث المنفذة لضمان التنسيق وكفاءة الإنفاق ومتابعة ورقابة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي لضمان توجيه المساهمات للغرض المحدد وتأسيس منصة معلومات معلنة تمكن المساهمين والمتبرعين من متابعة التقدم في التنفيذ .
كما عرضت الدكتورة منال عوض الخطوة الثانية من إجراءات الحوكمة عبر الدعم والتعاون بين الجهات المنفذة واستشارى المشروع ( دار الهندسة ) إعداد مقايسات نموذجية للأعمال المطلوبة بكل منزل واستلام الأعمال من خلال لجان هندسية متخصصة تضم الجمعيات المنفذة وخبراء دار الهندسية ومديريات الإسكان لضمان أعلى مستوي من الجودة ، وفيما يخص الخطوة الثالثة والأخيرة من الخطة والتي تتعلق بجداول زمنية محددة حيث سيتم إعداد ونشر جداول زمنية للتنفيذ وفقاً لتدفقات المساهمات والتبرعات ومتابعة ودعم من المحافظات لضمان تيسير الإجراءات واستخراج الرخص المطلوبة .