مصطفى بكري عن عملية طوفان الأقصى: عاشت فلسطين حرة وعاصمتها القدس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على ما يحدث من هجوم المستوطنين على الفلسطينيين، واستشهاد شابين فلسطينيين أحدهما برصاص مستوطن.
وقال بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التوينات القصيرة «إكس تويتر سابقًا»: «عاشت فلسطين حرة وعاصمتها القدس، مهما تكالبت الأمم، ومهما قدمنا من شهداء، أبدًا لن يستطيع القمع والموت والتشريد أن ينسي شعبنا الفلسطيني أن فلسطين هي أرضه من النهر إلي البحر».
وتابع «بكري» قائلًا: « حقوقنا لا تتجزأ، والقدس الموحدة عاصمة الدولة الفلسطينية، تأملوا المشهد الذي يذاع على الهواء الآن، المقاومة تتسلل إلى داخل المستوطنات، لتعرفوا أنه حتى لو بقي فلسطيني واحد، فلن ينسى وطنه وأرضه وثأره، عاشت فلسطين حرة أبد الدهر».
اقرأ أيضاًفوَّضناك وحمَّلناك المسؤولية.. مصطفى بكري يوجه رسالة للرئيس السيسي
مصطفى بكري كاشفًا خيوط المؤامرة: يريدون أن تلحق مصر بأخواتها في الانهيار والفوضى
أقوى رد من مصطفى بكري على حمدين صباحي: لا يجوز لشخص مثلك قول هذا الكلام «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية الإعلامي مصطفى بكري عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى استشهاد شابين فلسطينيين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.