قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن القوات المصرية عبرت القناة، ودمّرت خط بارليف الحصين، ودمرت مراكز الاتصالات الإسرائيلية، وقضت على المئات من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، وأسرت أعداداً منهم، وهزَّ ذلك الحدث العالم كله بما فيه الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ذلك شنّ الرئيس أنور السادات حربه الثانية، وهي الحرب السياسية، ولكن هذه المرة بالتعاون مع أميركا.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “بعد سنوات من التفاوض مع إسرائيل استردت مصر كامل أرضها. قاطع العرب مصر بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد، ونقلوا مقرّ الجامعة العربية من مصر إلى تونس، وشكّلت ليبيا والجزائر وسوريا والعراق ومنظمة التحرير الفلسطينية، جبهة الصمود والتصدي. علّق أنور السادات على ذلك قائلاً: سوف يعودون جميعاً إلى مصر. وذلك ما حدث. اليوم بعد مرور خمسين عاماً على تلك الحرب التاريخية، لا نملك إلا أن نعيد قراءة شخصية أنور السادات، ونستون تشرشل العرب الذي غاص في بحور السياسة بكل ما فيها من أمواج عاتية عالية، وخاض حروباً كان سلاحه فيها تشخيص القدرات التي يمتلكها كل طرف في خضم الصراع. كان حلمه وهمّه استرجاع مصر أرضها. نجح في ذلك.”

وتابع قائلًا “وفي مثل هذا اليوم سنة 1981، قامت مجموعة من الإرهابيين بقتله وهو يحتفل مع شعبه المصري وجيشه بيوم النصر. هذا اليوم هو يوم ذاك الرجل الداهية الذي حقق ما قال عنه البعض إنه من المستحيلات. قال الخبراء السوفيات: إن عبور القناة سيكلف جيش مصر ثلاثين ألف قتيل على الأقل، ونشر الصحافي المصري المعروف محمد حسنين هيكل مقالاً في صحيفة «الأهرام» سنة 1972، بعنوان «تحية للرجال»، شكّك فيه في قدرات الجيش المصري، على عبور القناة وتدمير خط بارليف. بل هناك من سرّب أن إسرائيل ستغمر القناة عبر أنابيب مدتها إلى عمق قناة السويس ستغمرها بسائل النابالم”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الوحدة المحلية بقنا تواصل إزالة التعديات: 40 حالة مخالفة بقرية الأشراف في قبضة القانون

 

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، اليوم، حملة إزالة مكبرة بقرية الأشراف، ضمن أعمال الموجة 26 للتصدي للتعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، وتعليمات أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.

وجرت الحملة تحت إشراف محمد عبد الحفيظ نائب رئيس المدينة، ومبارك عبدالعاطي رئيس قرية الأشراف، وأسفرت عن إزالة 40 حالة تعدٍ على مساحة إجمالية بلغت 108 أفدنة و5950 مترًا مربعًا، وشملت التعديات طواحين وأسوار أُقيمت بالمخالفة للقانون.

وأكد أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية، أن هناك توجيهات مباشرة من محافظ قنا بإزالة جميع التعديات على أراضي الدولة بكل حزم، مشيرًا إلى أن الوحدة المحلية تنفذ قرارات الإزالة بكل قوة للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التوسع العشوائي.

وأوضح أن الحملات مستمرة بشكل دوري ومنظم بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان سرعة التنفيذ ومنع تمكين المخالفين من الاستفادة من التعديات، مؤكدًا أن الأجهزة التنفيذية لا تتهاون في مواجهة أي مخالفة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق المخالفين، في إطار من الجدية والالتزام بتطبيق القانون.

مقالات مشابهة

  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • تطبيق نستخدمه كل يوم… لكنه يصادر حقوقك دون علمك!
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع كبير مستشاري ترامب تطورات الأوضاع ب ليبيا و السودان و منطقة البحيرات العظمى
  • خبير: البرنامج الصاروخي الإيراني أثبت قوته .. فيديو
  • الوحدة المحلية بقنا تواصل إزالة التعديات: 40 حالة مخالفة بقرية الأشراف في قبضة القانون
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إعلان التهدئة بين إسرائيل وإيران خبر سار لكنه لا يزال هشًّا
  • إغلاق عدد من المقاهي والمطاعم والمخابز المخالفة بمدينة قنا
  • ضياء رشوان: مرور 12 عامًا أثبت القيمة التاريخية لثورة 30 يونيو في إنقاذ مصر من مصير دول حولنا
  • العلاقي: شلقم يتقدم الشخصيات الوطنية