شلقم: ليبيا وقفت ضد السادات في التطبيع لكنه أثبت وجهة نظره
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن القوات المصرية عبرت القناة، ودمّرت خط بارليف الحصين، ودمرت مراكز الاتصالات الإسرائيلية، وقضت على المئات من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، وأسرت أعداداً منهم، وهزَّ ذلك الحدث العالم كله بما فيه الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ذلك شنّ الرئيس أنور السادات حربه الثانية، وهي الحرب السياسية، ولكن هذه المرة بالتعاون مع أميركا.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “بعد سنوات من التفاوض مع إسرائيل استردت مصر كامل أرضها. قاطع العرب مصر بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد، ونقلوا مقرّ الجامعة العربية من مصر إلى تونس، وشكّلت ليبيا والجزائر وسوريا والعراق ومنظمة التحرير الفلسطينية، جبهة الصمود والتصدي. علّق أنور السادات على ذلك قائلاً: سوف يعودون جميعاً إلى مصر. وذلك ما حدث. اليوم بعد مرور خمسين عاماً على تلك الحرب التاريخية، لا نملك إلا أن نعيد قراءة شخصية أنور السادات، ونستون تشرشل العرب الذي غاص في بحور السياسة بكل ما فيها من أمواج عاتية عالية، وخاض حروباً كان سلاحه فيها تشخيص القدرات التي يمتلكها كل طرف في خضم الصراع. كان حلمه وهمّه استرجاع مصر أرضها. نجح في ذلك.”
وتابع قائلًا “وفي مثل هذا اليوم سنة 1981، قامت مجموعة من الإرهابيين بقتله وهو يحتفل مع شعبه المصري وجيشه بيوم النصر. هذا اليوم هو يوم ذاك الرجل الداهية الذي حقق ما قال عنه البعض إنه من المستحيلات. قال الخبراء السوفيات: إن عبور القناة سيكلف جيش مصر ثلاثين ألف قتيل على الأقل، ونشر الصحافي المصري المعروف محمد حسنين هيكل مقالاً في صحيفة «الأهرام» سنة 1972، بعنوان «تحية للرجال»، شكّك فيه في قدرات الجيش المصري، على عبور القناة وتدمير خط بارليف. بل هناك من سرّب أن إسرائيل ستغمر القناة عبر أنابيب مدتها إلى عمق قناة السويس ستغمرها بسائل النابالم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقرير استقصائي: ألبانيا تتحول إلى وجهة للنفط المهرب من روسيا وليبيا
كشف تقرير استقصائي لشبكة “بلقان إنسايت” أن ألبانيا أصبحت وجهة رئيسية للمنتجات النفطية الخاضعة للعقوبات والمهربة من روسيا وليبيا، حيث تُخفى الشحنات غير المشروعة عبر بيانات شحن مزورة أو داخل هياكل سفن صيد معدّلة، مستغلة موانئ ذات رقابة متساهلة.
واستعرض التقرير، وقائع محددة للتهريب، أبرزها ضبط السفينتين “بيسارت” و”آيا زنوبيا” في ميناء بورتو رومانو الخاص، حيث عُثر على 600 ألف لتر من وقود الديزل المهرب تحت غطاء شحنة إسمنت مزعومة، مشيرا إلى إلقاء القبض على “إدوارد سكورا”، مستأجر السفينتين، بينما لا يزال المشتبه بهما الرئيسيان في تنظيم العملية، “جوكسين كوكا” و”سيركسيو سولا”، هاربين.
كما كشف التقرير عن قضية أخرى بارزة في سبتمبر 2022، حيث استولت السلطات الألبانية على السفينة “كوين ماجدة” القادمة من بنغازي، وعلى متنها 2.6 مليون لتر من الوقود المحظور تداوله في ألبانيا؛ ورغم أن شركة “كاستراتي شا”، كبرى شركات النفط الألبانية، كانت وجهة الشحنة، إلا أنها نفت مسؤوليتها عن تلك الشحنة تحديدا، معترفة باستلام شحنتين سابقتين من نفس السفينة.
وأشار تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة إلى أن قضية “كوين ماجدة” جزء من مشكلة تهريب ممنهجة من ليبيا، حيث رصد التقرير 185 رحلة مشبوهة بين عامي 2022 و2024.
كما كشف التحقيق عن استخدام قوارب صيد ألبانية معدّلة، مثل “ليون” و”جيني”، لتلقي الوقود في عرض البحر من سفن ليبية، حيث جرى زيادة سعة خزاناتها بشكل غير قانوني لتستوعب ما بين 30 ألف إلى 73 ألف لتر إضافي.
المصدر: البلقان إنسايت.
رئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0