بعد هجوم حماس.. المغرب يدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعربت المملكة المغربية، السبت، عن "قلقها العميق" جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودانت "استهداف المدنيين من أي جهة كانت".
وأكد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وذكّر البيان أن الرباط "طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك".
ودعا بالمناسبة، إلى "الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة".
???? بلاغ : تعرب المملكة المغربية عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت. pic.twitter.com/G6OwDxtNNR
— الدبلوماسية المغربية ???????? (@MarocDiplo_AR) October 7, 2023وأضاف البيان أن المملكة، التي يرأس عاهلها، الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد أن نهج الحوار يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وفجر السبت، شنت حركة حماس التي تتخذ من غزة مقرا لها هجوما غير مسبوق على إسرائيل، حيث أطلقت آلاف الصواريخ وأرسلت مسلحين إلى البلدات الإسرائيلية عن طريق البر والبحر والجو.
وأفاد مراسل الحرة في القدس، بأن عدد القتلى الإسرائيليين من جراء الهجوم بلغ 100 شخص على الأقل، فيما قتل نحو 200 فلسطيني بالغارات التي شنتها إسرائيل ردا على الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.