يزيدون من الاحتباس الحراري.. قمر صناعي يكشف أكثر المدن سخونة على الأرض
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أرسل قمر صناعي بريطاني الصنع يطلق عليه اسم "مقياس الحرارة العالمي" صوره الأولى من الفضاء أمس الجمعة، فقد يلتقط HotSat-1 صورًا في نطاق الأشعة تحت الحمراء لإظهار مقدار الحرارة المنبعثة من المباني ومواقف السيارات والمطارات وغيرها.
وتكشف اللقطات المرسلة مؤخرًا عن حجم انبعاثات الحرارة في عدد من المواقع بما في ذلك لاس فيجاس، وألبوكيرك في نيو مكسيكو، والأقاليم الشمالية الغربية في كندا التي عانت من حرائق الغابات الكارثية هذا العام.
يتم تشغيل HotSat-1 من قبل شركة SatVu ومقرها لندن، والتي تهدف إلى ضمان كفاءة أي مبنى على هذا الكوكب في استخدام الطاقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويوضح القمر الصناعي الحديث التكتلات الضخمة التي تبعث حرارة أكثر مما ينبغي، مما يؤدي إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
تم إطلاق HotSat-1 في شهر يونيو الماضي بمساعدة شركة "سبيس إكس"التابعة لـ إيلون ماسك من قاعدة Vandenberg Space Force Base في كاليفورنيا.
تخطط SatVu الآن لإطلاق أقمار صناعية إضافية لتشكيل كوكبة من شأنها أن ترصد المزيد من البيانات ووصول أسرع إلى الصور الجديدة للموظفين على الأرض.
وقال أنتوني بيكر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SatVu، إن هناك فرقًا كبيرًا بين صور الأقمار الصناعية والصور الحرارية من الأرض.
وأوضح:"ما أطلقناه وما تظهره الصور الأولى اليوم هو كاميرا حرارية يمكنها اكتشاف الانبعاثات الحرارية من أي مبنى على هذا الكوكب، حتى نتمكن من تحديد المكان الذي نهدر فيه الطاقة في العالم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري
#سواليف
أشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، سلط الضوء على #مخطط_سري لتهجير سكان قطاع غزة.
وبحسب ما أورده البيان، فإن “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، تقف خلف تنفيذ المشروع تحت غطاء تقديم مساعدات إنسانية.
ووفقا للتحقيق، فإن المؤسسة تسببت بشكل مباشر حتى الآن في مقتل 751 مدنيا، وإصابة 4.931 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، وسط مقاطعة من 130 منظمة إنسانية دولية، واتهامات باستخدامها كغطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن المشروع حظي بدعم مالي سري من جهات غربية وشركات أمنية أمريكية خاصة، إلى جانب ممارسات لوجستية مخالفة للمبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقا إلى انسحاب شركاء من شركة BCG بعد انكشاف تفاصيل المخطط.
وحذر المكتب الإعلامي من خطورة استمرار مثل هذه المشاريع التي تسوق جريمة التهجير القسري على أنها “حلول إنسانية”، محملا كل الجهات الضالعة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني، رغم العدوان والتجويع والإبادة، سيبقى متجذرا في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة، داعيا إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه المؤامرات التصفوية بحق القضية الفلسطينية.