أحزاب وفعاليات عربية ودولية تدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
فيينا-سانا
أدانت أحزاب وفعاليات عربية ودولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل الطلاب الضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص.
وأكد رئيس حزب شباب مصر السيد العادلي في تصريح خاص لمراسل سانا موقفه الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لاحترام سيادة سورية ووحدتها ومواجهة الإرهاب المدعوم من الخارج، وأخذ ضمانات كافية بعدم تكرار هذه العمليات في المستقبل.
وأشار العادلي إلى أن الإرهاب على الأراضي السورية فاق كل الحدود، داعياً الجامعة العربية إلى اتخاذ مواقف متشددة تجاه هذا التجاوز الهمجي الإرهابي المتكرر.
وأعرب العادلي عن خالص تعازيه ومواساته إلى الحكومة والشعب السوري، وأسر الضحايا.
إلى ذلك أدان تجمع مبادرة ارفعوا أيديكم عن سورية بالنمسا في بيان الهجوم الإرهابي، وأكد وقوفه إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، وكل المحاولات اليائسة للنيل من صمود جيشها، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية من أجل محاربة الإرهاب وتحميل كل من يقف وراء العمليات الإرهابية مسؤولية الاعتداء الإجرامي وإدانته.
ودعا البيان العالم الحر إلى الوقوف بجانب سورية والحفاظ على سيادتها، ووقف كل أشكال العقوبات الظالمة واللاإنسانية المفروضة عليها، ورفع الحصار عن الشعب السوري.
وقدمت المبادرة أصدق مشاعر العزاء والمواساة للسوريين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وتضامنها مع ذوي الضحايا. إلى ذلك أعرب الحزب الاشتراكي الروماني عن إدانته للهجوم الإرهابي، معتبراً استهداف سورية عن طريق أعمال إرهابية لا مبرر له، كما أنها تعتبر أعمالاً وحشية وخارجة عن الأطر الإنسانية.
وأكد رئيس الحزب كونستنتين روتارو أن مواصلة التدخلات في الشؤون الداخلية لسورية مخالفة للقانون والأعراف الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.