قامت عدد كبير من الجامعات الحكومية والخاصة بتحويل الكتاب الورقى إلى cd يمكن للطالب تحميله علي هاته المحمول بعد نقله من الجهاز الخاص به "لاب توب او كمبيوتر" وذلك في اطار سعى الجامعات لتحقيق رؤية مصر 2030 
 

قال الدكتور هشام الحريري أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس إن تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني جاء في إطار التحول الرقمي للجامعات وخطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور هشام الحريري أنه تم تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني من العام الماضي مضيفا أن تحويله ساهم في تخفيف النفقات والمصروفات على الطلاب، واتاحة جميع المعلومات للطلاب، وعرض المواد العلمية بشكل جذاب بجانب اكتشاف طاقات الطلاب الابداعية والاعتماد علي المراجع والمواد التعليمية المختلفة فضلا عن سهولة الوصول للمواد التعليمية عبر موبايل واللاب توب والكمبيوتر الشخصي في المنزل .

وأوضح الدكتور هشام الحريري خلال تصريحاته لـ صدى البلد ان الكتاب الالكتروني يمكن تحميله من المنصات الجامعية أو تحويله إلى أسطوانات مدمجة يمكن للطالب الحصول عليها بسهولة.

وأضاف الدكتور هشام  الحريري أن الجامعات المصرية منذ تفشي فيروس كورونا قامت بعدة خطوات استباقية للحفاظ علي الطلاب ومنها التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بالإضافة الي تحويل المقرارات الدراسية الي الكترونية في أسرع وقت مع دراسة وافية لكافة التغيرات التي حدثت .

ومن جانبه قال الدكتورة امل شمس  استاذ جامعي بجامعة عين شمس أنه بالفعل بدأت الجامعات المصرية  في تنفيذ هذا الاتجاه مع التحور اللكترونؤ الذي اتنشر في جميع انحاء القطاعات  وذلك وتم الاستعانة برفع المقررات والمحاضرات على المنصات الإلكترونية للجامعات مع وضع الآليات الخاصة لتسهيل حصول الطلاب على المادة العلمية والتفاعل مع أساتذتهم من خلال هذه المنصات.

وأضاف الدكتورة امل شمس ، أنه من الضروري تطوير البنية التحتية وتقوية الشبكات بالكليات وهذا ما رأينه خلال الفترة الماضية من تطوير هائل بالجامعات المصرية منوهة، أنه يوجد بعض الاليات التي تساعد في نجاح هذه المنظومة واستمراره  وضع قواعد واضحة تضمن حقوق التأليف والنشر لأعضاء هيئة التدريس و سرعة استكمال الشبكات وتقويتها ودعم الطلاب الغير القادرين ماديا حتي يتمكنوا من استخدام الاليات الحديثة للتعلم .

وأضافت  الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن الكتاب الالكتروني يمكن قراءته واستخدامه في أي وقت وبدون وجود تواصل إلكتروني، وجود الكتاب الإلكتروني على المنصات الجامعية هام ويسهل حصول الطلاب عليه .
 

ومن جانبه قال طالب بجامعة عين شمس، أن تم تطبيق تحويل الكتاب الورقى إلى ال cd  يمكن للطالب  الحصول على جميع الكتب في كل المقررات الدراسية في وقت مبكر من العام الدراسي بل وقبل بداية العام الدراسي، في حين كان يتسلم في الماضي بعض الكتب الورقية قبل موعد الامتحان بأسبوع واحد فقط.

وأكد طالب باخر بكلية الاداب ،أن الكتاب الالكتروني  وفر على الطالب مشاق حمل الكتب ونقلها من وإلى الجامعة، وقد أصبحت كل المقررات على هاتفه المحمول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتور هشام عین شمس

إقرأ أيضاً:

بعد شكاوى نقص الكتاب المدرسي… «تعليم الدبيبة» تحمل اللوجستيات والوقود المسؤولية

وكيل «التربية» بحكومة الوحدة يرد على شكاوى نقص الكتاب المدرسي: «لم يمضِ شهر على بداية الدراسة… والتأخير لوجستي والإعلام يثير الرأي العام»

ردٌّ على شكاوى المدن
علّق علي العابد، وكيل وزارة التربية والتعليم المكلّف بحكومة الوحدة، على شكاوى عدم توفّر الكتاب المدرسي رغم مرور قرابة شهر على انطلاق العام الدراسي، قائلاً إن العام الدراسي «لم يطبّق شهر» منذ بدايته في 21 سبتمبر، معتبراً أن تناول الملف إعلامياً بهذا الزخم «إثارة للرأي العام» وليست معالجة مهنية للمشكلة.

تحديات توزيع ونقل و«عطاءات» جارية
أوضح العابد أن العملية تواجه تحديات لوجستية في النقل وتوزيع العناوين، مؤكداً أن «الشحنات ماشية في وقتها» وأن الكتاب «مطبوع ويتم توزيعه»، لافتاً إلى بدء الترسية وإعطاء العطاءات للشركات منذ تكليفه، وأن «متابعة دقيقة للشهر المقبل» ستبيّن وصول الكميات تباعاً. وأشار إلى إيقاف شحنة قادمة من مصراتة بسبب قرار من وزير الاقتصاد يلزم جميع الواردات بالاعتمادات المستندية.

اتهام بالإثارة وحديث عن قضايا العامين الماضيين
قال العابد إن التغطية الإعلامية تركّز على «البلبة»، داعياً إلى التركيز على أوضاع المعلم والبنية التحتية والتعيينات العشوائية، مضيفاً أن «أكثر من 13 بين رئيس قسم ومدير إدارة» موقوفون لدى مكتب النائب العام على قضايا تتعلق بالكتاب المدرسي للعام الماضي والذي قبله.

«الاعتمادات» و«الجمارك» وتهريب الوقود… أسباب خارجة عن الوزارة
بيّن العابد أن تأخر المصارف في التحويلات وفتح الاعتمادات من أسباب التعطّل، وأن الإجراءات الجمركية تعرقل خروج الشاحنات من الموانئ، مضيفاً: «امشوا للمخازن الرئيسية في تاجوراء وشاهدوا عمليات النقل». وربط قدرة الشاحنات على التوزيع بأزمة «النافطة» وتهريب الوقود، قائلاً: «هل هناك نافطة ترفع شاحنة للجبل؟ وهم يهربون النافطة… كيف أنقل الكتاب بالشاحنات؟».

توزيع متفاوت وملفات عمالية مؤجلة
أشار إلى وصول الكتب لمصراتة والزاوية والمناطق القريبة من العاصمة لسهولة حركة الشاحنات، لافتاً إلى أن عمال المخازن «لم ينهوا مكافآتهم ورسومهم» منذ العام قبل الفائت، ما انعكس على وتيرة العمل.

المعلّمون والاحتياط العام ورواتب عشرية
قال العابد إن بعض المعلّمين «راقدين في بيوتهم بحجة الاحتياط العام»، مؤكداً صدور قرار بإرجاع كل التخصصات التربوية للمدارس واستلام الجداول. ونفى وجود معلم «له 10 سنوات لم يأخذ مرتبه»، مطالباً بإحالة الأسماء إن وُجدت شكاوى حقيقية، ومضيفاً: «لا تديروا بلبه في الشارع بمعلومات مغلوطة… هذا ليس إعلام».

مقالات مشابهة

  • افتتاح منفذ بيع لهيئة الكتاب بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • نادي 6 أكتوبر يفعل التصويت الالكتروني في الجمعية العمومية لتعديل لائحة النادي
  • الكاتبة السويسرية دوروتيه إلمجر تفوز بجائزة الكتاب الألماني
  • برنامج ثقافي متنوع لهيئة الكتاب بمعرض الأقصر الرابع
  • بهاء الحريري يحذر من صفحة مزيفة على فيسبوك تنتحل شخصيته
  • مميزات وعيوب vivo V60 Lite تحت المجهر
  • بيان شرم الشيخ: تأكيد وتأييد على اتفاق وقف إطلاق النار
  • المبدعون والذكاء الاصطناعي تحديات وعيوب.. ندوة باتحاد الكتاب
  • نقل 3 عمال من مصابى حادث ألومنيوم نجع حمادى لمستشفى قنا الجامعى
  • بعد شكاوى نقص الكتاب المدرسي… «تعليم الدبيبة» تحمل اللوجستيات والوقود المسؤولية