كبس 163 ألف فدان قش أرز لمحاربة التلوث البيئي بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة في محافظة كفر الشيخ، أن الآلاف من مزارعي محصول الأرز الشعير، كبسوا قش الأرز الشعير، بواقع 163 ألف فدان، مشيرا إلى أن عملية تحويل كبس قش الأرز، تصب في المقام الأول على المزارعين، جراء استخدامها كعلف للماشية، وكذلك تساهم في الحد من التلوث البيئي.
كبس قش الأرز في كفر الشيخوأوضح «ناجح»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية الاستفادة من قش الأرز كعلف دائم للماشية على مدار فصل الشتاء، يوفر الكثير من شراء الأعلاف على مربي الماشية، كما يساهم في الحد من التلوث البيئي واعتدال المناخ بشكل كبير، لمنع بعض المزارعين من عملية حرق قش الأرز، دون الاستفادة منه، التي ينتج عنها تلوث الهواء، وتكوين السحب السوداء.
أشار إلى أن عملية تحويل و«كبس قش الأرز»، سهلة للغاية، حيث يستغرق الفدان الواحد عبر الميكنة الزراعية نحو 800 جنيه، إذ بلغ سعر بالة قش الأرز الواحدة من 4 حتى 5 جنيهات، لافتا إلى أنه يتوافر كميات كبيرة من قش الأرز في محافظة كفر الشيخ، نظرا لأن المحافظة تزرع نحو 338 ألف فدان قش أرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرز قش الأرز حصاد الأرز كفر الشيخ کفر الشیخ قش الأرز
إقرأ أيضاً:
بعد توفير سكن مناسب.. إنهاء أزمة أب وأولاده يعيشون في سيارة بكفر الشيخ
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفيسبوك» على نطاق واسع، صور وفيديوهات لأب وأولاده يسكنون في سيارته الخاصة لعدم وجود مسكن أو مأوى لهم في مدينة كفر الشيخ منذ أيام.
وأثار هذا المشهد موجه من الجدل والتعاطف مع الأطفال الصغار خاصة في ظل البرد القارس والشتاء والأمطار، ومناشدة البعض بضرورة توفير سكن كريم يأوي الأب وأطفاله الصغار من الطقس السيئ.
واستطاعت مجموعة من فاعلي الخير والشباب في توفير سكن لهذه الأسرة بعيدًا عن البرودة الفارسة والأحوال الجوية الصعبة التي تعاني منها المحافظات الساحلية وفي مقدمتها محافظة كفر الشيخ.
وأكد القائمون على مساعدة هذه الأسرة، بأن المشكلة تم حلها من خلال توفير سكن ملائم ومناسب للأسرة، ما أضفى حالة من الطمأنينة على المتابعين بهذه القصة الإنسانية، وسط حالة من السعادة والفرحة بإنهاء هذه المشكلة.
وفي سياق متصل، اقترح عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتخصيص شقق سكنية تحت إشراف الجهات المعنية والتضامن الاجتماعي تكون لاستضافة الأسر التي لا تجد مأوى أو مسكن لها، وذلك من خلال المساهمة والمشاركة المجتمعية.
وأشاروا إلى أن الهدف من هذا هو توفير سكن لائق وكريم للأسر البسيطة التي لا تجد مسكنًا خاصة في ظل الأحوال الجوية الصعبة والبرد القارس والشتاء في مبادرة مجتمعية قائمة على التكافل الاجتماعي.