إسرائيل تبدأ إجلاء سكانها بغلاف قطاع غزة في اليوم الثاني للاشتبكات مع «حماس»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بدأت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، إجلاء السكان من التجمعات السكانية في غلاف قطاع غزة؛ على وقع استمرار إطلاق صافرات الإنذار وتواصل الاشتباكات مع فصائل فلسطينية، وفقا لإعلام إسرائيلي.
التغيير:وكالات
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن السلطات شرعت في إجلاء السكان من التجمعات السكانية في غلاف غزة.
وعادة ما يتم نقل السكان إلى فنادق أو استضافتهم لدى عائلات في مناطق بعيدة لحين انتهاء العمليات العسكرية، بحسب مراسل الأناضول.
والسبت، اقتحم عشرات المسلحين الفلسطينيين من غزة العديد من هذه التجمعات السكانية، ضمن عملية باسم “طوفان الأقصى” أطلقتها حركة “حماس”.
وقالت القناة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يشتبك مع مسلحين فلسطينيين في 7 مواقع بغلاف عزة. فيما أفادت إذاعة الجيش بأن صافرات الإنذار أُطلقت في تجمعات سكانية بمنطقة الغلاف.
وفجر السبت، أطلقت فصائل فلسطينية من غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 256 فلسطينيا وإصابة 1788 آخرين، فيما أفادت القناة “12” العبرية الأحد بمقتل ما لا يقل عن 350 إسرائيليا، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخرين.
الوسومإسرائيل فلسطين قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.