الخرطوم- تاق برس- كشف مبارك أردول المدير العام لشركة الموارد المعدنية، القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، معلومات عن عمليات تجسس قام بها حميدتي على هواتف السياسيين بأجهزة تجسس إسرائيلية.
وقال اردول في تغريدة: كنت من الداعمين لمسألة تطبيع العلاقة مع إسرائيل “مع القناعة بحق الشعب الفلسطيني، فقد تغير موقفي تماماً بعد أن حصل حميدتي على أجهزة تجسس عالية الدقة على الهواتف المحمولة منها، فقد تجسس على حياتنا ودخل بيوتنا وإنتهك خصوصياتنا بابشع مما تتصورون، ففي آخر أيامه قبل إندلاع الحرب، تحول هاتفي الذي إشتريته بنفسي لجاسوس يعمل معه، وكان لايخفى أن يحدثني عند أي لقاء وجها لوجه مغتبطا وغاضبا مرات عن الاتصالات التي اجريتها بخصوص نشاطاتنا السياسية سيما التي كانت مناهضة ومعارضة لاتفاقهم الاطارئ مع المجلس المركزي او غيرها من الملفات التي ارتبها كامين عام للتوافق الوطني او التي لا يريدنا تغييرها او الاقتراب منها”.
وقال اردول: منذ ذلك اليوم تغير موقفي تماما ً تجاه هذه العلاقة السامة وبالنسبة لي هذه درس تعلمناه فلم تعد مسألة التطبيع كما تصورناها”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4