روبيو يكشف عن من سيدعمه في انتخابات 2028 ويتحدث عن علاقته بترامب
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو دعمه لنائب الرئيس جيه دي فانس في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت الذي بدأ فيه الجمهوريون يفكرون في خليفة للرئيس، دونالد ترامب.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" تم بثها، السبت، قلل روبيو من الحديث عن خوض سباق 2028، قائلا إن فانس سيكون "مرشحا رائعا".
وردا على سؤال عما إذا كانت لديه طموحات "خارج وزارة الخارجية"، قال روبيو: "أعتقد أن جيه دي فانس سيكون مرشحا رائعا... إذا قرر القيام بذلك".
وقال روبيو في المقابلة مع لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي، على قناة "فوكس نيوز": "أعتقد أنه يؤدي عملا رائعا كنائب للرئيس. إنه صديق مقرب، وآمل أن ينوي القيام بذلك، لكنني أعلم أن الوقت لا يزال مبكرا إلى حد ما".
لكن روبيو لم يستبعد ترشحه للرئاسة، قائلا: "لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل. لا أحد يستبعد أي شيء".
حول علاقته بترامب
وخلال المقابلة، أشار روبيو أيضا إلى أن علاقته بترامب لم تكن جيدة في البداية. فعندما كان الرجلان يتنافسان على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2016، وصف السيناتور روبيو آنذاك ترامب بـ"المحتال"، بينما أطلق عليه ترامب لقب "ماركو الصغير" وهو من ألقابه الدائمة.
وقال روبيو: "في عام 2016، كنت أنا والرئيس ترامب - لم أكن أعرفه. لم ألتقِ به من قبل. كنت أعرفه جيدا، لكنني لم ألتق به قط - وكنا نتنافس على نفس الهدف". وأضاف: "لذا، في أي منافسة، وخاصة عندما تضيق المنافسة إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص، كما تعلم، ستتبادل اللكمات. ولكن بعد ذلك، ينتهي الأمر... ونصبح في نفس الفريق لأنه مرشح جمهوري وأنا جمهوري".
وأضاف روبيو أن ولاية ترامب الأولى كانت "أفضل أربع سنوات قضيتها في مجلس الشيوخ"، وقال إنه "كان من الممتع للغاية" العمل مع الرئيس.
حول تغييرات وزارة الخارجية
دافع روبيو أيضا عن التغييرات في وزارة الخارجية الأمريكية، كجزء من جهود الإدارة لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك عمليات التسريح الجماعية. وأكد أن إعادة الهيكلة "لم تكن محاولةً للتخلص من الموظفين" بل "محاولة لإعادة التنظيم".
وقال روبيو: "قرأت هذه التقارير عن كيفية تدميرنا للدبلوماسية الأمريكية. إنه أمر سخيف حقا".
وفصلت الوزارة أكثر من 1300 شخص في وقت سابق من هذا الشهر. وتم تخفيض أعداد الموظفين الذين يتولون قضايا قالت الإدارة إنها لم تعد أولوية، بما في ذلك الفرق المعنية بتغير المناخ، وقضايا المرأة العالمية، والتبادل الدراسي، واللاجئين، وإعادة توطين الأفغان.
حول روسيا
فيما يتعلق بروسيا، قال الوزير إن صبر ترامب بدأ ينفد.
وتأتي تعليقات روبيو بعد أن منح الرئيس الأمريكي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة 50 يوما للتوصل إلى سلام مع أوكرانيا وإلا سيواجه عواقب اقتصادية.
وقال روبيو: "أعتقد أنه يشعر بإحباط متزايد لأنه على الرغم من تواصله الجيد مع فلاديمير بوتين واتصالاته الهاتفية، إلا أن ذلك لم يؤد إلى أي شيء". وأضاف: "إنه يفقد صبره، ويفقد رغبته في الاستمرار في انتظار أن يفعل الجانب الروسي شيئا لإنهاء هذه الحرب".
أمريكاأوكرانياروسياالأزمة الأوكرانيةالإدارة الأمريكيةالانتخابات الأمريكيةالخارجية الأمريكيةدونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الأحد، 27 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الخارجية الأمريكية دونالد ترامب فلاديمير بوتين وقال روبیو
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للصحفيين في اسكتلندا، إن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة هي "أحد الأسباب الرئيسية" لاجتماعه، الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه "لا يوجد مجاعة" في القطاع.
وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات نتنياهو، قال ترامب: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن".
لكن ترامب امتنع عن الإشارة إلى ما ذكره ستارمر، الذي قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون إحدى "الخطوات الملموسة" العديدة نحو سلام دائم بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أنه يركز على معالجة ما أسماه "الجوانب الإنسانية" للأزمة.
وقال ترامب للصحفيين في ملعبه للغولف في تيرنبيري: "لن أتخذ موقفا. لا أمانع (ستامر) في اتخاذ موقف، فأنا أسعى لإطعام الناس". وأضاف: "في الوقت الحالي، هذا هو الموقف الأهم بالنسبة لي، لأن هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا".
واعترف الرئيس- الذي دعا إسرائيل في الأيام الأخيرة إلى "إنهاء المهمة" في غزة - بالتحديات التي لا يزال تواجه أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وقال للصحفيين إن حماس تستخدم الأعداد المتناقصة من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين "كدرع".
وقال ترامب: "لقد قلت دائما، عندما يصل العدد إلى 20، فلن يطلقوا سراحهم، لأن ذلك بمثابة درع لهم - وهو أمر غير عادل للغاية، وبالتالي يجب القيام بشيء ما. وكانوا غير راغبين بالفعل في التحدث، لكنني قلت إننا سنقلل العدد إلى 10 أو 20 (رهينة)، قلت إنهم لن يتعاملوا معنا. وكما تعلمون، فإن العديد من الرهائن قد ماتوا الآن".
ومع ذلك، أشار إلى اعتقاده بأن "وقف إطلاق النار ممكن".
وقال قبل توجهه للقاء ستارمر: "سنتحدث كثيرا في الداخل عن غزة والجوانب الإنسانية فيها".