العميد خالد عكاشة عن مجند الإسكندرية: ربما شعر بتهديد استدعى إطلاق النيران
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم الأحد، تعليقا على حادث إطلاق النار على فوج سياحي إسرائيلي بالإسكندرية، إننا أمام حادث عارض وتقوم جهات التحقيق الآن للوقوف على ملابساته، مشيرا إلى أن عملية تأمين السياح في زيارتهم إلى المناطق الأثرية والسياحية تتم بشكل دقيق ومنضبط.
وأشار العميد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه من المحتمل أن يكون هناك ما استدعى استخدام النيران من قبل أحد أفراد الحراسة وفق ما تبعناه من البيان الأولي لوزارة الداخلية.
ولفت إلى أنه قد يكون هذا المجند شعر بتهديد على حياة السياح من هنا أو هناك، وربما كان تقديره خاطئا للوضع الأمني المحيط بملابسات الحادث مما جعله يستخدم النيران.
وأوضح عكاشة أن الأسباب الحقيقية ستكشفها جهات التحقيق بعد أن ألقت القبض على هذا الشرطي الذي تم احتجازه وخضوعه لجهات التحقيق الآن.
كما أوضح أننا نتقدم بالعزاء لكل ضحايا هذا الحادث من المصريين والإسرائيليين ونتمنى للمصابين بالشفاء العاجل سواء مصريين أو إسرائيليين.
هذا وصرح مصدر أمني مصري بأنه تم ضبط فرد من الشرطة أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي مما أسفر عن وفاة 2 من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري في منطقة المنشية بالإسكندرية وأحد المصريين وإصابة آخر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لائحة اتهام ضد مهاجر هدّد باغتيال ترامب.. ومصادر تكشف: ربما وقع ضحية فخ
كشفت شبكة "سي إن إن"، أن مهاجرا غير شرعيا اتُّهم مؤخرا بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون "ضحية فخ نُصب له"، وسط تحقيقات مستمرة من قبل جهات إنفاذ القانون.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أعلنت الأربعاء أن "مهاجرا غير شرعيا بعث رسالة يهدد فيها بقتل الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة إلى أنه وعد بـ"ترحيل نفسه ذاتيا" بعد تنفيذ الاغتيال.
وكتبت الوزيرة الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصورة للرجل المعتقل: "بفضل ضباط دائرة الهجرة والجمارك، هذا الأجنبي غير الشرعي الذي هدد باغتيال الرئيس ترامب يقبع خلف القضبان".
لكن مصادر عدة مطلعة على سير التحقيق صرّحت لشبكة "سي إن إن"، أن المهاجر ويدعى رامون موراليس رييس (54 عاما) "لم يكتب الرسالة قط"، مرجحة أن يكون قد تم توريطه ضمن محاولة لترحيله قبل شهادته في قضية جنائية.
أوضحت مصادر إنفاذ القانون أن الرسالة التي زُعِم أنها أُرسلت إلى عدد من وكالات إنفاذ القانون، لم تكن بخط يد رييس.
وقال مسؤول رفيع في جهات إنفاذ القانون للشبكة الأمريكية، إن "جهات إنفاذ القانون توصلت إلى أن رييس لم يكتب الرسالة عند استجوابه بشأن التهديد"، مضيفا أن خط يده لا يتطابق مع خط الرسالة.
كما أشار مصدر آخر لـ"سي إن إن"، إلى أن المحققين راجعوا اتصالات لشخص يُعتقد أنه ضالع في إرسال الرسائل، وأن هذا الشخص "سأل عن عناوين محددة، وقد تلقى أحدها الرسالة".
وجاء في نص الرسالة التهديدية: "لقد سئمنا من عبث هذا الرئيس بنا نحن المكسيكيين (...) سأرحل نفسي إلى المكسيك، ولكن ليس قبل أن أستخدم مسدسي لإطلاق النار على رأس رئيسكم الثمين".
وذكرت شرطة ميلووكي أنها "تحقق في حادثة سرقة هوية وترهيب للضحايا مرتبطة بهذه الحادثة"، لكنها لم تُدل بتفاصيل إضافية "لأن التحقيق لا يزال جاريا ولم تُوجَّه أي تهمة جنائية لأي شخص حتى الآن".
تأتي هذه القضية وسط تصاعد الحديث عن تهديدات مزعومة ضد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب ضغوط سياسية متزايدة على سلطات الهجرة لتوسيع عمليات الترحيل.
وفي منشورها، قالت الوزيرة الأمريكية نويم إن التهديد "جاء بعد أقل من أسبوعين من دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاغتيال الرئيس"، رغم نفي كومي أن يكون منشوره قد تضمّن تهديدا أو أي دلالة على العنف.
وأضافت الوزيرة الأمريكية أنه "على جميع السياسيين ووسائل الإعلام الانتباه لهذه المحاولات المتكررة لاغتيال الرئيس ترامب، والتخفيف من حدة خطابهم"، حسب تعبيرها.