انطلاق اختبارات القبول بمعاهد القراءات في مطروح
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الشيخ عبدالعظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عن انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة القبول لطلاب معاهد القراءات بمرحلتي «التجويد والعالية»، خلال لجان عقدت بمعهد فتيات قراءات مطروح، بحضور الشيخ إبراهيم السباعي، مدير إدارة التعليم النوعي بالمنطقة، في ظل هدوء وانتظام اللجان، وعدم وجود شكاوى من الممتحنين.
وقال الشيخ إبراهيم السباعي، مدير التعليم النوعي، بالمنطقة الأزهرية بمحافظة مطروح إن انعقاد اختبارات القبول بمرحلة التجويد تشمل مواد، القرآن الكريم، والخط العربي، والحساب، والإملاء، بينما تشتمل مواد الاختبار بمرحلة العالية على مواد، القرآن الكريم، والتجويد علميًا، بالإضافة إلى الاختبارات الشفهية المعلن عنها.
وأضاف مدير التعليم النوعي، ببيان أن الدراسة في معاهد القراءات في الأزهر الشريف بمرحلة التجويد تستمر لمدة عامين دراسيين؛ يدرس فيهما الطالب رواية حفص، وحفظ متن «تحفة الأطفال»، ومتن «الجزرية»، لافتاً إلى أنه يشترط في المتقدم إجادته لحفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما تشتمل الدراسة بمرحلة العالية لمدة ثلاث سنوات يدرس فيها الطالب القراءات العشر الصغرى، مع حفظ متني الشاطبية والدرَّة، والمواد الشرعية وعلوم القرآن؛ وهي تعادل الثانوية الأزهرية، موضحا أنه ويشترط أن يكون المتقدم أزهريًّا، وألا يتجاوز عمره عن 18عاما، وحافظًا للقرآن الكريم كاملًا.
ومن ناحية أخرى تابع فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، أعمال المباني الإنشائية الخاصة ببيت شباب الأزهر بعلم الروم، والوقوف على آخر المستجدات وما تم الوصول إليه، ومدى الجدية في العمل والتنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة مطروح الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.