31 أكتوبر آخر موعد للتقدم بطلب استضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مراعاته للعديد من المعايير في اختيار الدول التي تستضيف نسخ بطولات كأس العالم.
وذكر "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد أنه تم إطلاق عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة نسخة 2030 و2034 من بطولة كأس العالم في آن واحد، وذلك مراعاة لمبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية.
وأضاف أن الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا ستكون مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة المسابقة.
وأوضح: "من خلال تنظيم كأس العالم 2026 في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، وإقامة الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة في كل من أوروغواي والأرجنتين وباراغواي (شريطة مصادقة كونغرس فيفا على هذا القرار)، ومنح استضافة كأس العالم 2030 للملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا (شريطة مصادقة كونغرس فيفا على هذا القرار) وتوجيه الدعوة إلى الاتحادات الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي واتحاد أوقيانوسيا، أصبح من الممكن لكل منطقة من العالم نيل فرصة استضافة كأس العالم على مدار دورة مدتها ثماني سنوات".
ووافق مجلس "فيفا" الأربعاء الماضي على بدء عملية التقدّم بملفات استضافة كأس العالم 2034، على أن تقتصر هذه العملية على الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا، مما يعني أن استضافة كأس العالم ستكون متاحة لكل اتحاد قاري مؤهل على مدار دورة مدتها ثماني سنوات، وتحديداً: أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي عام 2026، أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا عام 2030، ثم آسيا وأوقيانوسيا عام 2034.
وأوضح اتحاد اللعبة أن هذا المقترح تم إعداده بالتشاور مع وبدعم من جميع الاتحادات القارية، وذلك مراعاة لمبدأ التوافق والتناوب بين القارات، كما أنه يتماشى هذا النهج مع ذلك الذي تبنته مؤخراً العديد من الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى، لما يوفّره من أسس متينة للثبات والاستقرار من منظور تجاري ومالي وتشغيلي للحدث الكروي الأبرز على وجه الأرض.
وشدد فيفا أن 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشُّح، وقد تم إرسال تعميم إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء المعنية يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري لإحاطتها بالإجراءات ومدها بالاستمارات وجميع الخطوات الأخرى ذات الصلة بهذه العملية.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن كونغرس الفيفا سيُصادق على ملف الاستضافة النهائي اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024، شريطة إتمام الملف المعني لاتفاقيات الترشُّح وتقديم الصيغة النهائية لطلب الاستضافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال 2034 كأس العالم 2034 استضافة کأس العالم لکرة القدم من الاتحاد لکل من
إقرأ أيضاً:
ماكنتوش في أفضل حالاتها في مونديال السباحة
سنغافورة (أ ف ب) - ضربت الكندية الواعدة سامر ماكنتوش بقوة مبكرا عندما تفوقت على منافستها الأميركية كايتي ليديكي في طريقها الى الفوز بذهبية سباق 400 م حرة في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة.
وقطعت ماكنتوش البالغة من العمر 18 عاما المسافة بزمن 3:56.26 دقائق متقدمة بنحو ثانيتين على الصينية لي بينغجي، بينما جاءت ليديكي ثالثة.
وهذا أول لقب عالمي لحاملة الرقم القياسي العالمي في هذه المسافة ضمن مسعاها للفوز بخمس ذهبيات فردية في سنغافورة.
في ليلة افتتاح منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية، جددت ماكنتوش وليديكي، البالغة من العمر 28 عاما، تنافسهما الذي بدأ في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ستلتقيان أيضا في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ السباق الأكثر ترقبا في البطولة.
وتقدمت ماكنتوش في البداية، ولم تلتفت إلى الوراء فتفوقت على بقية السباحات، مبتعدة بفارق متزايد مع تقدم السباق.
وقالت ماكنتوش "أنا في أفضل حالاتي البدنية. الآن عليّ فقط أن أستغل ذلك وأبذل قصارى جهدي في جميع سباقاتي".
وأضافت "إن الوقوف أخيرا على منصة التتويج أمر واعد لبقية البطولة. خاصة في الإحماء ، شعرت بقوة كبيرة".
وتابعت "بصراحة، كنت مرتاحة جدا، بالنظر إلى حالتي المزاجية خلال الشهرين الماضيين".
ووصلت ماكنتوش إلى سنغافورة في قمة تألقها حيث حطمت الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حرة في التجارب الكندية بزمن 3:54.18 دقائق في يونيو الماضي.
ومحت السباحة الحائزة على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية الرقم القياسي العالمي السابق وقدره 3:55.38 د سجلته الأسترالية أريارن تيتموس في بطولة العالم 2023 بفارق يزيد عن ثانية.
وتغيب البطلة الأولمبية تيتموس عن مونديال سنغافورة كونها أخذت إجازة لموسم كامل قبل أن تعود للمسابح استعدادا للألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجليس عام 2028.
وفازت ماكنتوش بالميداليات الذهبية في سباقات 200 م فراشة، و200 م متنوعة، و400 م متنوعة في أولمبياد باريس. كما حصلت على الميدالية الفضية في سباق 400 م حرة.
وتملك عائلة ماكنتوش شغفا عميقا بالرياضة: شاركت والدتها جيل في أولمبياد لوس أنجليس عام 1984، فيما تعتبر شقيقتها الكبرى بروك من أفضل متزلجي التزلج الفني على الجليد.
واكتفت ليديكي، الحائزة على تسع ميداليات ذهبية أولمبية و21 لقبا عالميا، بالميدالية البرونزية، حيث فاجأت الصينية لي الجميع بفوزها بالميدالية الفضية.
وقالت ليديكي، إحدى أفضل السباحات على الإطلاق: "كنت أتمنى لو كنت أسرع قليلا، فقد كنت أسرع قليلا في وقت سابق من هذا العام".
وستشارك ليديكي أيضا في سباقها المميز 1500 م حرة، وهو السباق الذي تحمل فيه الرقم القياسي العالمي.
وقالت "أنا متحمسة جدا لسباقات المسافات الطويلة".
ولدى الرجال فاز البطل الأولمبي الألماني لوكاس مايرتنز بذهبية سباق 400 م حرة متفوقا على الأسترالي سام شورت.
وحقق مايرتنز الذي حطم الرقم القياسي العالمي في وقت سابق من هذا العام، زمنا قدره 3:42.35 دقائق بعد منافسة شرسة مع شورت، بطل العالم عام 2023، حيث تقدم عليه بفارق 0.02 ثانية.
واحتل الكوري الجنوبي كيم وو-مين، بطل العالم الحالي، المركز الثالث بزمن 3:42.60 د.
وكان مايرتنز المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب بعد تحطيمه الرقم القياسي العالمي في ستوكهولم في أبريل بعدما كان صامدا منذ عام 2009.
ومنح الفوز مايرتنز أول لقب عالمي له بعد فوزه بالذهبية الأولمبية في باريس العام الماضي. أتبع ذلك بتسجيله رقما قياسيا عالميا جديدا بلغ 3:39.96 دقائق، متفوقا بفارق 0.11 ثانية على الرقم الذي حققه مواطنه الألماني بول بيدرمان في بطولة العالم بروما في يوليو 2009.
وحقق بيدرمان رقمه القياسي 3:40.07 مرتديا بدلة سباحة من البولي يوريثان، وهي ملابس محظورة منذ ذلك الحين في المنافسات.
وكان شورت أخفق في إحراز ميدالية أولمبية في باريس، حيث احتل المركز الرابع.
وفشل الأسترالي إيليا وينينغتون، الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس، بشكل مفاجئ في التأهل إلى الدور النهائي.
وكان شورت حقق أسرع زمن في التصفيات الصباحية عندما تصدر المجموعة الرابعة (3:42.07 د) متقدما على مايرتنز (3:43.81 د) متصدر المجموعة الخامسة.
وأحرزت سيدات أستراليا ذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 م حرة بعد منافسة متقاربة جدا مع الأميركيات.
واستفادت أوليفيا وونش من تأخر الأميركية توري هوسكي في الـ100 م الأخيرة وانتزعت منها المركز الأول وبالتالي فوز منتخب بلادها بزمن 3:30.60 دقائق.
وحصلت الأميركيات على الميدالية الفضية بزمن 3:31.04 دقائق متقدمات على هولندا (3:33.89 د).
وبعد دقائق قليلة من فوز زميلاتهن، توج رجال أستراليا أبطال للعالم، بالسباق ذاته بقيادة بطل العالم لعام 2023 في سباق 100 م حرة كايل تشالمرز الذي أثار الإعجاب في الـ100 م الأخيرة.
وحققت استراليا زمن 3:08.97 دقائق أمام إيطاليا (3:09.58 د) والولايات المتحدة (3:09.64 د).