الأسواق الإسرائيلية تهوي وهجوم حماس على إسرائيل قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الاستثمار بالذهب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
من المرجح أن يدفع العنف في إسرائيل المستثمرين صوب الأصول الآمنة فيما يراقبون عن كثب تطورات الأحداث في الشرق الأوسط لاستنباط المخاطر الجيوسياسية على الأسواق.
واقتحم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل في هجوم غير مسبوق يوم السبت. ونددت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة بالهجوم وتعهدت بدعم إسرائيل.
ويقول محللون إن تصاعد المخاطر الجيوسياسية قد يدفع لموجة شراء لأصول مثل الذهب والدولار وقد يعزز أيضا الطلب على سندات الخزانة الأمريكية.
وقال بيتر كارديللو كبير محللي السوق لدى سبارتان كابيتال سيكيوريتيز "هذا مثال جيد على لماذا يجب على الناس اقتناء الذهب ضمن محافظهم الاستثمارية. إنه وسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية" وتوقع أن الدولار سيستفيد أيضا من هذا الوضع.
وتابع قائلا "في كل مرة تحدث فيها اضطرابات دولية يكتسب الدولار قوة".
وكانت الأسواق تتفاعل في الأسابيع القليلة الماضية مع توقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. وارتفعت عوائد السندات بينما حقق الدولار سلسلة مكاسب. وفي الوقت نفسه، تعرضت الأسهم لخسائر حادة في الربع الثالث لكنها استقرت في الأسبوع الماضي.
قال برايان جاكوبسن كبير الاقتصاديين في أنكس ويلث مانجمينت عن الوضع في إسرائيل "سواء كانت تلك لحظة فارقة بالنسبة للسوق أم لا يعتمد على المدة التي يستغرقها الصراع وما إذا كانت أطراف أخرى منغمسة في الصراع".
شاهد: الحظر الإسرائيلي على الصادرات يوجه ضربة موجعة لاقتصاد غزةمصر: على وقع أزمة اقتصادية خانقة وتضخم قياسي.. انتخابات رئاسية في ديسمبر فمن سيقف بوجه السيسي؟من أجل دعم أسعار النفط.. أوبك بلاس يبقي على خطته لخفض الإنتاجواستيقظت بورصة تل أبيب في الصباح التالي لهجوم حماس غير المسبوق على تراجع مع استعداد المستثمرين لفترة غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بها.
وانخفض مؤشر أسهم الشركات الكبرى TA-35 بنسبة 4.8%، وانخفض مؤشر TA-125 القياسي بنسبة 5%، وانخفض مؤشر TA-90، الذي يتتبع الأسهم ذات القيمة الأعلى غير المدرجة في مؤشر TA-35، بنسية 5.8%.
وانخفض مؤشر TA-Bank لأكبر خمسة بنوك بنسبة 6.3%.
وتساءل جاكوبسن عن التأثير المحتمل لما يحدث على أسعار النفط بالرغم من رفع إيران لإنتاجيته مؤخراً.
وأثنت كل من إيران وحزب الله اللبناني على هجوم حركة حماس.
وقال جاكوبسن: "إن إنتاج النفط الإيراني يتزايد، ولكن أي تقدم يحرزونه وراء الكواليس مع الولايات المتحدة الأمريكية سيتم تقويضه بشكل كبير بسبب احتفاء إيران بتصرفات حماس". مضيفاً أن "الخسارة المحتملة في الإنتاج مهمة، لكنها لن تكون مدمرة (لطهران)".
وأشار جاكوبسن إلى أهمية انتظار رد الفعل السعودي على ما يحدث، وذلك في وقت تحاول فيه واشنطن التوصل إلى اتفاق من شأنه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والرياض.
المصادر الإضافية • رويترز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سنودن يسخر من برامج التجسس الإسرائيلية: "ليست مفيدة لاختراق اتصالات حماس" بعد سنوات من موته.. دفن رجل في ولاية بنسلفانيا الأميركية بعد 128 عامًا من التحنيط عقب الزلزال.. تحديات إعادة الإعمار تواجه السلطات المغربية الذهب إسرائيل استثمار اقتصاد فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الذهب إسرائيل استثمار اقتصاد فلسطين إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس غزة قصف تل أبيب فرنسا هجوم الحرب في أوكرانيا غرائب إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس غزة قصف طوفان الأقصى یعرض الآن Next وانخفض مؤشر
إقرأ أيضاً:
تخمة نفطية تهدد الأسواق.. إنتاج «أوبك» يتجاوز الطلب في 2026
توقعت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، زيادة المعروض العالمي من النفط بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا هذا العام، مع اتساع الفائض في السوق بحلول عام 2026، نتيجة زيادة إنتاج أعضاء تحالف أوبك+ ومنتجين آخرين، في ظل تباطؤ مستمر في الطلب.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري أن إنتاج النفط سيرتفع بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا في 2025، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 2.7 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن يرتفع بزيادة 2.4 مليون برميل يوميًا في 2026.
ويأتي هذا الارتفاع في الإنتاج مع قرار أوبك وحلفائها، وعلى رأسهم روسيا، تسريع إلغاء تخفيضات الإنتاج، مما أثار مخاوف من تخمة المعروض وأدى إلى ضغط على أسعار النفط خلال العام الجاري.
وفي الوقت ذاته، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام إلى 710 آلاف برميل يوميًا، بانخفاض 30 ألف برميل يوميًا عن تقديراتها السابقة، بسبب تدهور الظروف الاقتصادية العالمية.
وأشارت إلى أن الطلب سيظل يتعرض لضغوط خلال عامي 2025 و2026، مع تباطؤ حاد في استهلاك النفط نتيجة لتحديات الاقتصاد الكلي وتوسع استخدام المركبات الكهربائية.
وفي المقابل، أبقت أوبك على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا خلال 2025، مشيرة إلى استمرار الأداء الجيد للاقتصاد العالمي.
وفي ظل هذه المعطيات، شهدت أسعار النفط انخفاضًا حيث تم تداول خام برنت بالقرب من 62 دولارًا للبرميل، بعد أن وصل أدنى مستوى له في 2025 إلى حوالي 58 دولارًا في أبريل.
وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى أن المعروض العالمي في 2026 قد يتجاوز الطلب بنحو 4 ملايين برميل يوميًا، مقارنة بـ 3.3 مليون برميل في الشهر الماضي، مما يعكس تخمة محتملة قد تؤثر على استقرار السوق.