بلينكن يؤكد لنظيره التركي أهمية تحرير المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، وناقشا التطورات المتعلقة بهجمات حماس على إسرائيل، مؤكدا أن تركيز الولايات المتحدة منصب على تحرير المحتجزين.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأميركية، شجع بلينكن استمرار مشاركة تركيا في تهدئة الوضع، وسلط الضوء على تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف هجمات حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وسبقت هذه المحادثة، اتصالا آخر بين الجانبين، السبت، وناقش الاثنان أيضا تداعيات هجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية.
وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشجع مشاركة تركيا، بحسب بيان الخارجية الأميركية، السبت.
كما تحدث بلينكن مع وزيري خارجية مصر والسعودية، السبت، ودعا إلى بذل جهود منسقة لوقف هجمات حماس.
وبعد مكالمته مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتفق الجانبان على البقاء في تنسيق وثيق، وفقا لوزارة الخارجية.
وتعمل الولايات المتحدة مؤخرا على التوسط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، وهو جهد قد يتعقد بسبب الهجمات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
واجتاح مقاتلو حماس بلدات في إسرائيل، السبت، ما أسقط أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ عقود. وردت إسرائيل بقصف الفلسطينيين بضربات جوية في غزة، الأحد، مع ورود تقارير عن مقتل المئات من الجانبين. ويهدد العنف المستشري بنشوب حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "رويترز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".