"فعلا إنها شبيهة جدا"... نجل ترامب يلاحظ تفاصيل غريبة في فيديو لفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لفت دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي السابق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X، الانتباه إلى أن الفلسطينيين كانوا يحملون بنادق هجومية أمريكية من طراز M4.
بهذا الشكل علق نجل الرئيس السابق، على شريط فيديو بثته قناة "سكاي نيوز" وظهر فيه فلسطينيون مبتهجون يحتفلون ببدء هجوم حماس ويحملون أسلحة آلية ويطلقون النار في الهواء.
وقال ترامب جونيور: "إنها تبدو شبيهة ببنادق M4 الأمريكية أكثر من بنادق كلاشينكوف AK-47 التي اعتدنا رؤيتها في الشرق الأوسط".
Those look a lot more like American M-4s than the usual AK-47 we are used to seeing in the Middle East. Could these be from the stockpile of +\- 70,000 fully automatic machine guns we left the Taliban? pic.twitter.com/tVPUPqOtbp
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) October 7, 2023وتساءل أيضا عما إذا كانت هذه البنادق الهجومية من بين 70 ألف بندقية "تركتها الولايات المتحدة لحركة طالبان" في أفغانستان.
قبل ذلك، أفادت قنوات أوكرانية على تيلغرام، بأن الولايات المتحدة أرسلت كذلك بنادق M4A1 الآلية، إلى القوات الأوكرانية.
السبت الماضي، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي حركة حماس دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.