البرازيل واليونان وبريطانيا تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعمل كل من اليونان والبرازيل وبريطانيا على إعادة مواطنيها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، بعد هجوم حماس على إسرائيل الذي بدأ يوم السبت الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية أمس الأحد، أنها تعمل على إعادة "149 سائحاً يونانياً" تقطعت بهم السبل في إسرائيل جراء الهجوم الذي تشنه حركة حماس الفلسطينية، مشيرة إلى أن مجموعة أولى منهم تضم 81 شخصاً يُتوقع وصولها في الساعات المقبلة إلى أثينا.
وقالت السلطات اليونانية في بيان، إنها "على اتصال دائم مع المواطنين اليونانيين الموجودين حالياً في المنطقة، من خلال السفارة اليونانية في تل أبيب والقنصلية العامة في القدس".
وبحسب البيان، سُجّلت أسماء 149 زائراً يونانياً في إسرائيل و"بدأت الإجراءات لإعادتهم إلى وطنهم".
the departure hall inside Ben Gurion Airport pic.twitter.com/WVxUm1epXy
— Sprinter (@Sprinter99800) October 8, 2023وذكر البيان أنه "من المقرر أن تصل مجموعة أولى مكونة من 81 شخصاً..إلى أثينا عند منتصف ليل الأحد على متن رحلة منتظمة لشركة العال الإسرائيلية".
وعلى غرار عدد كبير من شركات الطيران الأوروبية، أعلنت شركة طيران "ايجين" اليونانية السبت إلغاء رحلاتها من إسرائيل وإليها لمدة 48 ساعة "بسبب التطورات الأخيرة" في المنطقة.
من جهتها، زادت شركة العال الإسرائيلية للطيران عدد رحلاتها من أثينا نحو إسرائيل وبالعكس، حسبما قال مصدر في المطار اليوناني.
وذكر موقع "كاثيميريني" الإخباري اليوناني مساء السبت أن "20 رحلة جوية من أثينا ستنقل حوالى 5000 جندي احتياط إسرائيلي إلى وطنهم للانضمام إلى القوات المسلحة".
كما تعتزم الحكومة البرازيلية إرسال 6 طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد الهجوم الذي بدأته حركة حماس السبت، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية الأحد.
وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافة بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا "لدينا 6 طائرات جاهزة" بسعة تصل إلى 230 راكباً.
وأضاف أن الهدف هو إجلاء "جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين" في المغادرة، ومن المقرر أن تنطلق أولى الرحلات الجوية بين الإثنين والثلاثاء.
وتقدّر الحكومة أن حوالي 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف في الأراضي الفلسطينية.
وفي بريطانيا، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن حكومة بلاده تعمل على تحديد وضع المواطنين البريطانيين في إسرائيل، في الوقت الذي قتل فيه مواطن بريطاني واحد يخدم في الجيش الإسرائيلي في الهجمات القاتلة التي شنتها حماس.
وقال سوناك، أؤكد أن وزارة الخارجية والحكومة البريطانية على اتصال وثيق مع نظرائنا في إسرائيل لتحديد وضع أي مواطن بريطاني على الأرض.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه عائلة "ناثانيل يانغ"،20 عاماً، البريطاني الذي يخدم في الجيش الإسرائيلي، إنه قتل على حدود غزة يوم السبت.
ويعتقد أيضاً أن هناك مواطنين بريطانيين آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا اليونان البرازيل غزة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.