الحوثيون يتخذون إجراءًا جديدًا ضد شاحنات النقل الثقيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اتخذت سلطات مليشيا الحوثي بصنعاء، في الآونة الأخيرة أجراءًا جديدًا ضد شاحنات النقل الثقيل، مجبرةً إياها السير في خطين.
وأقرت شرطة المرور التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، وبالتنسيق مع ما تسمى هيئة تنظيم النقل البري، تحويل حركة سير شاحنات النقل الثقيل القادمة من الحديدة إلى العاصمة صنعاء، بالسير عبر طريق الحديدة باجل - مدينة الشرق - آنس - معبر – صنعاء.
وألزمت الشاحنات المتجهة من العاصمة صنعاء إلى الحديدة، بالسير عبر طريق صنعاء - المحويت - الحديدة.
وأثار الإجراء غضب واسع بين السائقين نتيجة العوائق التي تعانيها بعض الطرقات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شاحنات «زاد العِزة» تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي غزة
أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح، أنّ حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة متواصلة اليوم برغم صعوبة الأحوال الجوية، موضحا أن شاحنات قافلة «زاد العِزة» تحركت من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي القطاع، استعدادًا لدخولها محمّلة بالمساعدات الغذائية العاجلة، التي تشمل آلاف السلال الغذائية، وكميات كبيرة من الدقيق، إلى جانب المستلزمات الطبية.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن القافلة تضم كذلك مواد بترولية متنوعة، تشمل غاز الطهي والسولار والبنزين، إضافة إلى شاحنات تحمل مواد الإيواء الضرورية للمتضررين، وفي مقدمتها الخيام، والآلاف من قطع الملابس الشتوية، والبطاطين، بهدف دعم المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية داخل القطاع.
وأشار إلى أنّ محافظة شمال سيناء شهدت منذ يوم أمس زيارة لوفد كندي رفيع المستوى، قام بتفقد مستشفى العريش العام، الذي استقبل على مدى الفترات الماضية دفعات متتابعة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج داخل الأراضي المصرية.
وتابع «إبراهيم»، أن الوفد الكندي استكمل اليوم جولته بزيارة المخازن والمراكز اللوجستية التي خصصتها الدولة المصرية لتجهيز المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحا أن هذه المراكز تشمل المساعدات المصرية، وكذلك المساعدات الدولية التي تستقبلها مصر عبر ميناء العريش البحري والجوي، قبل دفعها باتجاه جنوب قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟