ألمانيا والنمسا توقفان المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت ألمانيا والنمسا ، يوم الاثنين، عن تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية، وذلك عقب الهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
القرار الألماني بتعليق المساعدات عن الأراضي الفلسطينية جاء على لسان المتحدث باسم وزارة التنمية الألمانية.
وكانت برلين قد ناقشت يوم الأحد، ما إذا كان ينبغي لها وقف المساعدات للفلسطينيين في أعقاب هجوم حماس، وقالت وزيرةالتنمية سفينيا شولتسه التي تنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم إن الحكومة تحرص دوما على التأكد من عدم استخدام الأموالسوى في الأغراض السلمية.
وحذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من أن الشرق الأوسط يواجه خطر "تصعيد إقليمي كبير" بعد الهجوم "الإرهابي" الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل السبت، معربة عن خشيتها من انضمام جهات "أخرى" إلى الهجوم.
وأضافت بيربوك في تصريح من برلين "لقد أدى إرهاب حماس مرة أخرى إلى إبعاد المنطقة عن السلام".
وفي فيينا، أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبراغ، يوم الاثنين، تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع، ردا على الهجوم الدامي الذي شنته "حماس" على إسرائيل.
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.
ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار النمساوي ووزارةالخارجية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس من قطاع غزة يوم السبت.
وقال شالنبرغ لمحطة أو.آر.إف الإذاعية في تعليقات أكدتها متحدثة باسمه "حجم الإرهاب مروع للغاية (...) لدرجة أننا لا نستطي عالعودة إلى العمل كما هو معتاد. لذلك سنجمد جميع مدفوعات التعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم حماس وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حماس إسرائيل غزة حرب غزة قصف غزة طوفان الأقصى هجوم حماس وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مجموعات مسلحة تعمل ضد "حماس" بشمال وجنوب قطاع غزة، إضافة إلى مجموعات "أبو شباب" التي تنشط في رفح.
وأضافت الصحيفة أن المجموعات التي تعمل في غزة يرأسها كوادر من "فتح" وتتلقى رواتبها من السلطة الفلسطينية.
وأعطت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في غزة، الأربعاء، مهلة لياسر أبو شباب وهو زعيم عشيرة بدوية مسلحة يعارض إدارة الحركة للقطاع الفلسطيني لتسليم نفسه والخضوع للمحاكمة، واتهمته بالخيانة والتخابر.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن القرار اتخذته ما أسمتها "المحكمة الثورية".
وأضاف البيان أن أمام ياسر أبو شباب، الذي لا يعترف بسلطة حماس ويتهمها بالإضرار بمصالح غزة، مهلة 10 أيام لتسليم نفسه.
وحثت المحكمة الفلسطينيين على إبلاغ مسؤولي حماس الأمنيين عن مكان وجود أبو شباب الذي لا يزال حتى الآن بعيدا عن قبضتهم في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وتتهم حماس أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة وتقول إنه مدعوم من إسرائيل.
وقال مصدران من حماس ومصدران آخران مطلعان لرويترز الشهر الماضي إن الحركة أرسلت بعض أفضل عناصرها لقتله.
وسبق أن قالت جماعة "القوات الشعبية" المسلحة التي يقودها أبو شباب لرويترز إنها قوة شعبية تحمي المساعدات الإنسانية من النهب من خلال مرافقة شاحنات المساعدات، ونفت حصولها على دعم من إسرائيل أو التواصل مع الجيش الإسرائيلي.
واتهمت الجماعة حماس بممارسة العنف وتكميم أفواه المعارضة.
وتقول إسرائيل إنها تدعم بعض العشائر في غزة لمواجهة حماس، دون أن تذكر أيا منها بالاسم.