وزارة الصحة تنظم ورشة تدريبية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة تدريبية بعنوان «جودة المختبرات الصحية» التي قدمها خبير الجودة الدكتور عتيق الرحمن ميمون نائب المدير العام لمجلس الاعتماد الوطني الباكستاني في وزارة العلوم والتكنولوجيا بإسلام اباد، وبحضور ممثلين عن مختبر فحوصات الامراض المعدية ومختبرات فحص الاغذية والتحاليل الكيميائية بإدارة الصحة العامة.
وتهدف الورشة التدريبية إلى تعريف المشاركين بأساسيات إدارة الجودة في المختبرات الطبية ومبادئ الممارسات الجيدة في المختبرات لتعزيز نظمها، وفهم التفاصيل الفنية المتعلقة بمبادئ الاعتماد الدولي ISO، مع إكسابهم مهارات تقنية وإدراك شامل لأهمية تطبيق هذه المبادئ وتنفيذ اجراءاتها في المختبرات المنتسبين لها.
وخلال الورشة قدم الخبير عدة محاضرات نظرية وعملية شملت مفهوم إدارة الجودة في المختبرات الطبية والغذائية، وعرض المفاهيم الأساسية لنظام إدارة الجودة المخبرية والمواصفات المرجعية الخاصة، ومتطلبات نظام إدارة الجودة وكفاءة التجهيزات والظروف البيئية اللازم تحقيقها، وطرق الاختبار والتثبت من صحتها، ومتطلبات كفاءة الأجهزة والعمليات المتعلقة بالعينات وبمواد وأجهزة المعايرة، وخطوات تحقيق الجودة الدولية ضمن المختبرات الطبية، ومتطلبات الجدارة للأمان في المختبرات طبقًا للمواصفات الدولية.
وأكدت وزارة الصحة على أهمية استمرار هذه الورش التدريبية لتعزيز مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المختبرات الصحية، وذلك سعياً لتنمية القدرات الوطنية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والرقابية تعزيزاً للأمن الصحي للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وتأتي الورشة التدريبية استكمالاً للمشروع المشترك بين مملكة البحرين ممثلة بوزارة الصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية لمراقبة المنتجات البيئية والغذائية ومنتجات الأسماك المحلية والمستوردة .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی المختبرات إدارة الجودة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.