تعددت النونات …. والنون الأساسية الأصلية واحدة ]
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ نون النصر واحدة حصرٱ فقط …. هي غير …. النونات المرائية المراوحة مكوث طنطنة صوتية نافخة بجراب مثقوب الزائفة …. }}
تتعدد وتتنوع ، وتتوالد وتتكاثر إنشطارٱ —- كما هي ولادة الذباب الضعيفة القصيرة العمر —- النونات ، وتتصارخ ، وتتنافس فجورٱ فيما بينها النونات …. ولا تحقق النون الواحدة الغاية الهدف الصادقة ….
النونات هذه ، هي في : نرفض ، ونشجب ، وندعو ، ونطالب ، ونريد ، وندين ، ونستنكر ، ونجتمع ، ونقرر ، ونصرح ، ونهتف ، ونتظاهر زورٱ غشٱ كاذبٱ ، ونتكلم ، ونهمبل ، ونتهاتر ، ونستهتر ، ونهدد ، ونتوعد ، ونفعل ونفعل ونفعل ….. والى ما شاء الشيطان اللعين الرجيم ، أن تتعدد نوناته الخادعة الكاذبة ، المزورة الغاشة ، الغادرة الزائفة ……
وكل هذه النونات الإبليسية الجندرية المراوغة المتحولة فارغة من محتواها الحقيقي التي هي تنتصب من خلاله شامخة مرفرفة واعدة …..
أقول هذه النونات المنافقة الكاذبة المصوتة الصارخة المجللة خواءٱ وهذيانٱ وإطلاق زفير متحشرج جبنٱ وسفالة …… لا تحقق النون الصادقة المصير الواحدة التي هي
{{ النصر }} …. المنتظرة الواعدة ….
فهزلت كل تلك النونات الجبانة المستهترة الشيطانية ، المجرمة المكيافيلية ، البائسة الملعلعة جبنٱ وخوارٱ ، وخواءٱ وإستهتارٱ …..
نون الضمير الرسالي الحي والإرادة الواعية القاصدة ، والعزم الأكيد والصدق اللاهب النقي الناصع ، والتضحية بالغالي الثمين والعزيز والنجابة الطاهرة الطهورة ، والشجاعة الضرغامية البئيسة والبسالة النمورية القافزة المتوثبة ، ….. وووو ….. ، هي من تحقق النون الأصيلة الأصلية الكريمة الواجبة ، وهي نون النصر الباهر الرشيدة الفاتحة ، الرسالية الغالية القاضية البانية …..
لذلك نون المنافق باهتة فاسدة ، جبانة لصوصية مفرهدة ، سارقة خادعة ، لئيمة غادرة …… وهي نون الجبان ، والجبناء الأوغاد المتصيدين خناثة وسفالة وخناوة في المياة الٱسنة الجيفة المظلمة العكرة ….. وهي التي على الدوام ، هذه النون مفروزة ، مشار اليها إحتقارٱ ، وأنها المحصحصة لهوب هلوسة ، المكشوفة نفاقٱ ، المعلومة الغاية الإبليسية المجرمة الحاقدة …. وأصحابها كثر ، كما هي النونات المتكاثرة المتنوعة ، المتعددة المضاعفة ، من ولادة إنشطار ذبابي هزيل ضئيل طنطنة خروج ريح مخبول محبوس من دبر هرمة ضعيفة رعديدة يابسة ضامرة متهرئة …..
وأخيرٱ القول هو أن المقاومة الشجاعة البئيسة تكون مراس أسود غاضبة في سوح الوغى النارية المشتعلة أوارها طحن حرب وضراب أسنة قادحة الشرر الحامية الشرسة …… لا في التظاهرات الماشية في الشوارع الٱمنة هاتفة ، ولا في التصريحات النارية المتوقدة شرر جبن وعود كاذبة ، وخناثة مشاركة ناكصة رعديدة راجعة ، ولا في صيحات خطابات جلجلوتية فارغة خواء كذوب معادة مجترة مكرورة لاهبة منافقة …… ولا ، ولا ، ولا …..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أحمد السبكي: إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالقرى لأول مرة
أعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي، "تحدى الإعاقة 2025"، مؤكدا أن مهنة العلاج الطبيعي تعد إحدى الركائز الأساسية في المنظومة الطبية في مصر، ولا يمكن إنكار دورها، والتطور الكبير الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة.
وقال السبكي، خلال كلمته إن الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي انعكس بشكل مباشر على المهن الطبية كافة، وعلى رأسها العلاج الطبيعي، خاصة فيما يتعلق بملف الأجور والمسار الوظيفي لأعضاء المهنة، إلى جانب إدماج خدمات العلاج الطبيعي داخل الوحدات والنجوع كجزء من حزمة الخدمات الأساسية، وهو أمر "لم يكن موجودا من قبل".
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أنه كان شاهدا على مكتسبات حقيقية تحققت للمهنة، سواء من خلال التطوير الكبير في كوادر العلاج الطبيعي أو من خلال التشريعات، ومنها التعديل الأخير بالقانون رقم (14)، إضافة إلى الصناديق المختلفة الداعمة لأعضاء المهن الطبية.
وأوضح السبكي، أن المؤتمر ركز على أحد أهم الملفات التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا، وهو ملف تحدي الإعاقة وتأهيل ذوي الهمم، لافتا إلى أن هذا "الجهد الضخم تتحمله فرق العلاج الطبيعي باقتدار ومهنية عالية".
وأكد أن أعضاء مهنة العلاج الطبيعى "محظوظون بوجود نقابة قوية، ومقر جديد بحجمها وتأثيرها"، مشيدا بالتفاف الأعضاء حول نقابتهم، وحرصهم على تطوير المهنة، وتعزيز التعاون مع الجامعات والدولة ومؤسساتها المختلفة، لدعم المبادرات الخاصة بذوى الهمم، ومن بينها صندوق قادرون باختلاف الداعم للحق الدستوري للأشخاص ذوي الإعاقة.