تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام الشديد من حماس على عملية طوفان الأقصى، معترفا بذلك بموافقته على ارتكاب إبادة جماعية.

انقاض وإبادة .. اعتراف نتنياهو

وهدد نتنياهو بتحويل غزة - التي تضم أيضًا حوالي مليوني فلسطيني بريء - إلى "أنقاض"، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
استهجنت الصحيفة دعاوي نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين.

وتريد إسرائيل عمل أكبر قدر من الضغط على قطاع غزة بعد انطلاق الهجوم الأخير، الذي شكل مفاجأة كبيرة لتل أبيب بعد سقوط مئات القتلى وسيطرة المقاتلين الفلسطينيين على مقرات شرطية وعسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وفي الإطار تم إغلاق المعابر ووقف إمدادات الكهرباء والمياه للقطاع.


 عقاب جماعي
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، الاثنين، بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بعد يومين من شن حركة حماس هجوما مباغتا من القطاع، وقال جالانت إن الحصار الجديد سيكون تاما "لا كهرباء. لا ماء. لا وقود".

وجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي عقب جلسة تقييم في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بمنطقة بئر السبع، وقال في بيان: "كل شيء سيكون مغلقا".

قال وزير البنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، إنه أمر بقطع فوري لكل إمدادات المياه عن قطاع غزة.

وأضاف الوزير في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي أعلن فيه قطع المياه "ما كان في الماضي لن يستمر بعد الآن في المستقبل".

وكانت هيئة البث الإسرائيلي، قد نقلت أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر عقب اجتماعه في وقت مبكر، الأحد، وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس وأسفر عن سقوط مئات القتلى.

كما اتخذ المجلس قرارا بتدمير قدرات حركة حماس العسكرية والحكومية.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست عن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول إن القرارات تهدف إلى "تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحركتي حماس والجهاد"

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين

 الفلسطينيين "الأونروا" من أن قدرتها على خدمة نحو 75 ألف نازح في القطاع لجأوا إلى مدارسها سقفها أيام، في حال لم تفتح إسرائيل المعابر إلى القطاع.


اعتبر  محللون ومراقبون أنه قد وقع الفلسطينيون ضحايا للإبادة الجماعية على النحو المحدد في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 منذ تأسيس كيان إسرائيل، وفق ما ذكر موقع كاونتر كارنتس.

وذكر مختصون أن قائمة مذابح الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين طويلة جدًا.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة جماعية إغلاق المعابر أكبر قدر البنية التحتية الدفاع الإسرائيلي القدرات الفلسطينيين الفلسطين الكهرباء والوقود الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض حصار كامل مستوطنات غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة