تصريح لافت لعمرو موسى عن اهتراء نظرية الأمن الإسرائيلية وفشل مسار تطبيع العرب مع تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، أن ما تسوقه جهات مشبوهة أن العرب يتجاهلون القضية الفلسطينية أمر ظهر بطلانه.
وقال موسى: "إن ما تسوقه جهات مشبوهة أن العرب أنفسهم يتجاهلون القضية الفلسطينية في اتصالاتهم الدولية وأن التطبيع (السلام مقابل السلام) هو المسار الوحيد الممكن أمر ظهر بطلانه".
وتابع موسى: "لم تعد أي دولة تملك 99% من أوراق أي لعبة دولية".
وأضاف: "لعل الاسرائيليين فهموا الآن أن نظريتهم في الأمن تهرًأت".
يذكر أنه يوم أمس الأول السبت، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وذلك خلال حديث له مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
كما شدّد شكري في هذا السياق على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو - حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى عمرو موسى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: قمة شرم الشيخ تمثل محطة تاريخية في مسار دعم مصر للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور مجدي مرشد مائي رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب أن قمة شرم الشيخ تمثل محطة تاريخية جديدة في مسار دعم مصر للقضية الفلسطينية، مشيدًا بـ الوثيقة الشاملة التي خرجت بها القمة كإطار متكامل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وتهيئة بيئة سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح مرشد أن الوثيقة تجسد رؤية مصر المتوازنة والمسؤولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نجح في إعادة توحيد الموقفين العربي والدولي حول أولوية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم في غزة، مؤكدًا أن مصر أثبتت من جديد أنها الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية والأمنية المصرية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة، سواء من خلال الاتصالات المكثفة أو إدارة الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، كانت العامل الحاسم في الوصول إلى الوثيقة الشاملة التي أعادت الأمل في تحقيق سلام عادل ودائم.
وأشار مرشد إلى أن قمة شرم الشيخ ليست فقط خطوة نحو إنهاء الحرب، بل هي تجديد لالتزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم الدكتور مجدي مرشد بيانه مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل بوصلـة العروبة والعقلانية السياسية، وصوت السلام الحقيقي في عالم مضطرب، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على نتائج قمة شرم الشيخ لدفع عملية السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط