كتب / د عبده يحيى الدباني

صُدمنا مساء اليوم بخبر وفاة الشيخ الاستاذ محمد علي سيف الدباني شيخ قبيلة الدباني القرب بذبحة قلبية أودت بحياته في الحال ،رحمه الله تعالى

 وبهذا المصاب المؤلم نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى ابنه الدكتور صالح محمد علي والى أخو الفقيد الشيخ علي بن علي سيف والى القائد الشاب علي سيف علي والى جميع أبناء  اخوان الفقيد  في القرب، وابناء  الشهيد حسن علي سيف في المكلا   ونعزي أنفسنا نحن اولاد عم الفقيد الغالي رحمه الله  وجميع ابناء قرية القرب وحالمين كافة بهذا المصاب الجلل
 ولا يسعنا في هذه اللحظات الحزينة إلا أن نترحم على الفقيد ونبتهل إلى المولى تعالى أن يتقبله قبولا حسنا  وأن ينزله  جنات النعيم مع الصالحين الأبرار .

لقد كان نعم الأستاذ ونعم الشيخ ونعم الأخ ونعم الصديق رحمه الله تعالى
انا لله وانا اليه راجعون
والحمدلله على قدره 
اللهم لا تحرمنا اجره
ولا تفتنا بعده
واغفر لنا وله 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: علی سیف

إقرأ أيضاً:

مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!

بقلم شعيب متوكل.

في وقتٍ يئنّ فيه سكان حي المحاميد القديم، تحت وطأة الاكتظاظ الصحي وغياب البنيات الاستشفائية الكافية، جاء قرار إغلاق مستشفى القرب بالمحاميد بهدف “إعادة ترميمه كليًا”، ليطرح سؤالًا بسيطًا ومشروعًا: لماذا يُغلق ما لم يُفتح أصلًا بالشكل اللائق؟

 

المنطقة التي تعج بالسكان من الطبقة الفقيرة وتحت خط الفقر، تُركت منذ شهور في مواجهة قدرها الصحي، إذ لم تكن البنية الحالية للمستشفى لتفي بالغرض حتى في أفضل أحوالها. والآن، وبعد أن استبشر السكان بقليل من الأمل، جاء الإغلاق لأجل ترميم شامل، كأننا في انتظار معجزة معمارية تُعيد صياغة الصحة العمومية.

ترميم؟ نعم، لكن على الورق فقط. أما على الأرض، فلا شيء يتحرك سوى قلق المواطنين، وارتباك الأمهات اللواتي يضطررن اليوم إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل فحص بسيط أو ولادة مستعجلة. أما الأطفال، فمتى مرضوا، فعليهم أن يصبروا حتى تنتهي أشغالٌ لا أحد يعلم متى ستبدأ أصلًا!

يتساءل سكان المحاميد:

هل نحن أمام مشروع ترميم… أم أمام دفن صامت لمؤسسة صحية كانت تنبض بالحياة رغم هشاشتها؟

أم أن هذا المستشفى دخل لائحة “ما لا يجب أن يُفتح” في نظر المسؤولين؟

وفي غياب أي تواصل رسمي، وفي ظل توقف الأشغال، يبقى المشهد الصحي بالمحاميد مرآة صادمة لحال القطاع العمومي: حين يتحوّل الإصلاح إلى إغلاق، والانتظار إلى عبءٍ إضافي على جسد مريض أصلًا.

وكأن المسؤولين عن هذا القطاع قرروا سحب جهاز التنفس من حيّ بأكمله ويطلبون منه الصبر!

في سياق كهذا، يبدو أن قطاع الصحة العمومية لم يعد ضمن قائمة الأولويات، بل بات مجرد عنوان يُستحضر في الخُطب، ويُنسى على أرض الواقع.

فهل سننتظر سنوات أخرى حتى نعود إلى نقطة البداية؟

وهل ستتم إعادة فتح مستشفى القرب بالفعل، أم أننا أمام فصل جديد من “الإصلاح الذي لا يُنجز”؟

في انتظار الجواب، تظل ساكنة المحاميد القديم في وضع أشبه بجسدٍ يبحث عن علاج… في مبنى مغلق!.

 

مقالات مشابهة

  • أنماط طرائق التفكير السوداني «3»
  • “يبلغ عددهم 1200 شخص”.. تنفيذي الدامر يقف علي ترحيل الوافدين من مستشفى الشهيد عمر الشيخ
  • مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!
  • كلاب الريتش مولعين الدنيا.. أرملة إبراهيم شيكا تعلن صلحها مع والدته
  • أمير الرياض يعزّي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين في وفاة والدته
  • مودية تودع أحد أعمدتها التربوية.. وفاة الأستاذ عبدالله علي مشدود
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد الشيخ راغب غلوش رحمه الله
  • قرار بتكليف محمد الرفاعي بتسيير أعمال الإدارة العامة للإستثمار والصناعة بالجزيرة
  • أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)
  • فيديو نادر للملك خالد رحمه الله وهو يصافح المواطنين في بريدة