صحيفة البلاد:
2024-06-20@15:28:23 GMT

المجتمع المحلي عامل جذب سياحي

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

المجتمع المحلي عامل جذب سياحي

المجتمع المحلي المحيط بالمشاريع السياحية على مستوى العالم أحد عوامل نجاح هذه المشاريع لأنه له دوراً كبيراً بالتعريف بالثقافة المحلية للمكان المحيط بالمشروع ، ويعتبر هذا المجتمع كنزاً حقيقياً حيث يترجم الثقافة المحلية واقعاً يشاهده السائح ، فمثلاً القرى والهجر والأرياف لها ثقافاتها الخاصة في طريقة الحياة التي تغيشها ، فالثقافة هي سلوك اجتماعي ومعيار موجود في المجتمعات البشرية وتعدّ مفهوماً مركزياً في علم الأنثروبولوجيا.

الكثير منا سافر إلى دول كثيرة لها باع طويل في صناعة السياحة وتعتبر عرّابة في هذا المجال ويقصدها سنوياً ملايين السياح من شتّى بقاع الأرض. نلاحظ كيف تم توظيف عناصر المجتمع المحلي المحيط بالوجهات السياحية وإدارجه ضمن عناصر الجذب السياحي من خلال تجّسيده للثقافة المحلية من خلال نمط الحياة اليومية ، لذلك من المهم أن نضع ذلك ضمن خطط مشاريعنا السياحية في البحر الأحمر و آمالا ونيوم والقدية .

هذه المشاريع التي سوف تكون عناوين جذب لمشاريع سياحية مستقبلية ، فاليوم السياحة أصبحت صناعة تدر المليارات ، ونجاحها يعتمد على الخطط التي وضعت خاصة التصور الشامل المبني على الدراسات ومن أهمها كيفية الإستفادة من عناصر المجتمع المحلي وإشراكها كعنصر نجاح يضيف قيمة لهذه المشاريع الواعدة .
وكلنا في خدمة الوطن .

@naifalbrgani

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المجتمع المحلی

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة: استهداف عناصر تأمين المساعدات يعبّر عن منهجية واضحة بتشديد الحصار وحرب التّجويع

الجديد برس:

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن قصف الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين المساعدات وقوافل البضائع يعبّر عن منهجية واضحة لديه بتشديد الحصار وحرب التجويع التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدّدت اللجان، في بيان، على أن هذه الحرب ما كانت لتستمر أو تتم إلا بدعم وموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحةً أن استهداف الاحتلال هؤلاء العناصر يمثّل جريمة حرب جديدة تعكس وحشية جيش الاحتلال وقادته وفاشيتهم.

وأكدت أن كل السياسات الإجرامية الإسرائيلية – الأمريكية لن تفلح بتركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، ولن تزيده إلا إصراراً على هزيمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه ونازيته.

ويأتي البيان الذي أصدرته لجان المقاومة في فلسطين بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي التجار وعناصر تأمين البضائع في شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم.

وجاء استهداف هؤلاء العناصر في وقت يتعمّد الاحتلال تجويع أهل القطاع ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضدهم. وفي هذا السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قبل أيام، من أن استمرار الحرب يجعل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع “أمراً مستحيلاً”.

وأبدى البرنامج خشيته من أن يشهد جنوبي غزة قريباً مستويات الجوع الكارثية نفسها التي تم تسجيلها سابقاً في المناطق الشمالية، مشيراً إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة مع تصاعد القتال في جنوبي القطاع ووسطه.

ومع دخول حرب الإبادة هذه يومها الـ256، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ولا سيما في مخيم النصيرات، وكثف قصفه على رفح جنوبي القطاع، حيث نسف مباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • الروح المعنوية.. عامل حاسم في الحرب على غزة
  • مناطق جنوب الصين تتعرض لأسوأ فيضان منذ عام 1998
  • إصابة 7 أشخاص بحادث في منتجع سياحي بمدينة إب
  • تقرير: المستثمرون الأجانب يبتعدون عن إسرائيل ورأس المال المحلي بدأ في الهروب
  • يورو 2024.. التنافس المحلي يدفع يويفا لتغيير أغنية تسجيل الأهداف
  • شرطة دبي تشارك 6000 عامل فرحتهم بعيد الأضحى المبارك
  • لجان المقاومة: استهداف عناصر تأمين المساعدات يعبّر عن منهجية واضحة بتشديد الحصار وحرب التّجويع
  • الشعبية: استهداف العدو الصهيوني عناصر تأمين المساعدات جريمة حرب
  • "الشعبية": استهداف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات جريمة حرب
  • Neopets تعود بقصة جديدة تهدف إلى تعزيز الشمولية