السومرية نيوز – دوليات

أكد البيت الأبيض أن لا نية لإرسال قوات برية أميركية بعد هجوم حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل وستحاول تلبية كل ما تحتاجه في أسرع وقت ممكن، لافت إلى أنه "إذا احتجنا تمويلا دفاعيا إضافيا لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس.

"

وأشار إلى أن واشنطن يمكنها دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا ترى دليلا دامغا حول تقارير أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال على تورط طهران تورطا مباشرا في هجمات حماس على إسرائيل.

من جهته، حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون إيران من مغبة التورط في الأزمة في إسرائيل وقال إنه لا يريد أن تتسع رقعة الصراع.

وعندما سئل عن رسالته إلى إيران، قال براون "عدم التدخل".

وأضاف لمجموعة صغيرة من الصحفيين المسافرين معه إلى بروكسل "نريد أن نبعث برسالة قوية للغاية. لا نريد أن يتسع هذا الأمر والمهم أن تعي إيران هذه الرسالة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران

استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، كتيبتي احتياط جديدتين للنشر على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية المواجهة العسكرية المفتوحة بين تل أبيب وطهران.

وذكر موقع "والا" الإخباري العبري أن قرار الاستدعاء جاء عقب تقييم للوضع أجرته قيادة الجيش، ويشمل كتيبتي "قبضة الحديد" (205) و"عتصيون" (6)، بهدف تعزيز الجاهزية تحسبًا لـ"سيناريوهات محتملة" في الجبهة الشمالية.

وأشار الموقع إلى أن الجيش لا يستبعد إمكانية قيام إيران بمحاولة دفع مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات برية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية أو السورية، رغم الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية التي كانت منتشرة في سوريا، وذلك عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، فجر أمس الجمعة، هجومًا جويًا واسعًا على الأراضي الإيرانية، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، وفق ما أكده إعلام عبري.

واستهدف الهجوم منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومراكز بحثية، ومقرات للحرس الثوري، إلى جانب اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

وفي بيان له، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العملية "استباقية" وجاءت بتوجيه من القيادة السياسية.
 
وبدوره، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها "غير مسبوقة"، مؤكداً أنها تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وعدد من القدرات العسكرية الأخرى التي تشكل تهديدًا على أمن الاحتلال الإسرائيلي".


إيران ترد: قتلى ودمار في "إسرائيل"
وفي مساء أمس الجمعة٬ بدأت إيران الرد عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة، بلغ عدد موجاتها حتى فجر السبت ستًا متتالية، في هجوم وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "الأعنف" الذي تتعرض له البلاد منذ عقود.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، أسفر القصف الإيراني عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت عشرات المباني والمركبات، لا سيما في منطقة تل أبيب الكبرى.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بوقوع "حدث خطير جدًا" في تل أبيب، نتيجة استهداف موقع استراتيجي بالغ الحساسية، لكن الرقابة العسكرية فرضت تعتيماً صارماً على تفاصيله، ومنعت الكشف عن طبيعة الموقع أو حجم الخسائر بدقة.

ويمثل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران تطورًا نوعيًا في مسار الصراع بين الجانبين، حيث يشير إلى انتقال واضح من "حرب الظل" التي شملت اغتيالات وهجمات سيبرانية وانفجارات غامضة إلى صراع عسكري مباشر وعلني، يهدد بجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

أزمة جنود الاحتياط
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير على قوات الاحتياط في فترات الطوارئ، وهم جنود أنهوا خدمتهم الإلزامية واختاروا البقاء على استعداد لخدمة الجيش عند الحاجة. 

ويبلغ عددهم أكثر من 465 ألف جندي، وكانت حكومة الاحتلال قد استدعت منهم نحو 360 ألفًا بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • بيان مُزلزل للقوات المسلحة الإيرانية: رد ساحق ورادع ومؤلم يشمل كل أنحاء إسرائيل
  • قوات مشاة البحرية الأميركية تنفذ أول اعتقال في لوس أنجلوس وسط توقعات بمزيد من الاحتجاجات
  • تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران
  • إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني: اتهام أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني يتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • إيران تتوعد أمريكا وبريطانيا وفرنسا بقصف قواعدها في المنطقة
  • إسرائيل تبدأ تجنيد المزيد من قوات الاحتياط
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟