وكيل أول النواب: اتصالات قادة العالم بالرئيس السيسي تعكس الثقة بالدور المصري لوقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعتبر المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، الاتصالات الهاتفية المكثفة التى تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من زعماء وقادة العالم؛ لبحث تهدئة الأوضاع المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، منذ بداية الأزمة بمثابة دليل قاطع على الثقة العالمية الكبيرة فى مصر ودورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضية السلام بالشرق الأوسط بصفة خاصة.
وأشاد "سعد الدين" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بتأكيد الرئيس السيسى لزعماء وقادة العالم على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مؤكدا الأهمية الكبيرة لاستعراض الرئيس السيسى مع قادة وزعماء العالم للتحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار وصولاً لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال المستشار أحمد سعد الدين: “إن إشادة زعماء وقادة العالم بالدور التاريخى لمصر فى هذا الملف يؤكد للعالم كله حرص مصر الكبير على إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة مطالبًا من المجتمع الدولى الأخذ برؤية مصر لإنهاء هذا الصراع والتى تتمثل فى ضرورة تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أول النواب الرئيس السيسي التصعيد بين فلسطين وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.