أكد موقع ايتاميل رادار الإيطالي، المتخصص في متابعة حركة الطيران العسكري، أن “طائرتين بريطانية وإيطالية تهبطان في طرابلس وثالثة أمريكية في مهمة استخباراتية”.

وأوضح الموقع الإيطالي في تقرير، رصدته وترجمته «الساعة24»،  أن “هذا الصباح شهدت مدينة طرابلس حالة طيران مزدحمة، فقد تم رصد رحلتين، الأولى لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز “داسو فالكون 900LX” (رقم التسجيل G-ZAHS)”.

وتابع الموقع؛ أن الطائرة الثانية هي غالف ستريم  G600 (رقم التسجيل I-ANIG)، تابعة لشركة CAI الإيطالية، وهي شركة طيران قريبة من وكالات الاستخبارات الإيطالية، هبطتا في العاصمة الليبية هذا الصباح”.

وأردف؛ “غادرت الطائرة الأولى بعد ذلك إلى بنغازي، بينما عادت الطائرة الإيطالية إلى إيطاليا بعد حوالي 3 ساعات من وصولها (11:30 بتوقيت وسط أوروبا)”.

وختم الموقع موضحًا أنه “بينما كانت الطائرتان على الأرض في طرابلس، تم رصد طائرة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز “لوكهيد  EP-3E” (رقم التسجيل 156517) في مهمة استخباراتية قبالة العاصمة الليبية”.

الوسومموقع رادار

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: موقع رادار

إقرأ أيضاً:

الجزائر موّلت حزباً يسارياً فرنسياً في الستينيات والسبعينيات: وثائق استخباراتية تكشف المستور

كشفت وثائق استخباراتية فرنسية سرية، نُشرت مؤخراً، عن قيام الجزائر بتمويل حزب يساري فرنسي بشكل سري خلال الفترة الممتدة بين عامي 1965 و1974. ووفقاً لما أوردته مجلة L’Express الفرنسية، فإن الحزب الاشتراكي الفرنسي (PSU)، بقيادة السياسي البارز ميشيل روكار – الذي أصبح لاحقاً رئيساً لوزراء فرنسا – تلقى مبالغ مالية كبيرة من النظام الجزائري بهدف دعمه في مواجهة الأحزاب الفرنسية المؤيدة للسياسات الاستعمارية.

الوثيقة الرئيسية المؤرخة في 28 نوفمبر 1968، والتي تعود إلى أجهزة الاستخبارات العسكرية الفرنسية (DGSE)، تشير إلى أن جمعية أصدقاء الجزائريين في فرنسا (Amicale des Algériens en France)، وهي منظمة مرتبطة بالسفارة الجزائرية في باريس، كانت الوسيط الرئيس في عمليات تحويل الأموال إلى الحزب اليساري الفرنسي.

وبحسب ما ورد في الوثائق، فقد تم تسليم مبالغ نقدية كبيرة بانتظام إلى الحزب، من خلال مقر تابع للمنظمة في أحد الأحياء الراقية بباريس، وهو ما وُصف بـ »خزنة الجزائر السرية ». وتؤكد المعلومات أن الجزائر كانت تستخدم هذه الأموال لتمويل الأنشطة السياسية والإعلامية لـPSU، الذي كان من أشد الداعمين لاستقلال الجزائر ومعارضاً للنفوذ الفرنسي في إفريقيا.

ويقول المؤرخ نوفل براهيمي الميلي، في كتابه « فرنسا-الجزائر: خمسون عاماً من الأسرار (1962-2012) »، إن التمويلات الجزائرية كانت موجهة لدعم « مهام سياسية حساسة »، أبرزها الضغط لصالح انسحاب فرنسا من مستعمراتها ومناهضة التيارات اليمينية الفرنسية.

الوثائق تؤكد أن العلاقة بين الجزائر وPSU لم تكن مجرد تقارب سياسي، بل تطورت إلى شراكة استراتيجية ذات بعد دبلوماسي. ففي إحدى المراسلات، ورد أن مسؤولين جزائريين ناقشوا مع ممثلي الحزب سيناريوهات محتملة للإطاحة بالحكومة الفرنسية آنذاك، بما في ذلك انسحاب الرئيس الفرنسي من منصبه.

وتأتي هذه التسريبات لتعيد فتح ملف العلاقات السرية بين الجزائر وبعض النخب السياسية في فرنسا، في وقت تتسم فيه العلاقات بين البلدين بحساسية تاريخية شديدة.

 

كلمات دلالية الجزائر ميشيل روكار

مقالات مشابهة

  • رابط التقديم لرياض الأطفال بالقاهرة.. المديرية تتيح فيديو لشرح خطوات التسجيل
  • «تيته» تستقبل قادة الأحزاب الليبية لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية واستقرار طرابلس
  • أكسيوس: مقترح مسقط حول تخصيب اليورانيوم يحظى بموافقة أمريكية
  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • الدايري: أحداث طرابلس فرصة مهمة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية
  • عاجل| مراسل الجزيرة: 30 شهيدا و120 مصابا في إطلاق نار إسرائيلي على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • الجزائر موّلت حزباً يسارياً فرنسياً في الستينيات والسبعينيات: وثائق استخباراتية تكشف المستور