ابين (عدن الغد) خاص
زار فريق مؤسسة باقادر الخيرية التنموية روضة أول مايو بالكود حيث تلقى فريق المؤسسة ترحيبا من قبل مديرة الروضة جاليا الهمامي
واطلع فريق المؤسسة على ماتعانيه الروضة من انقطاع للكهرباء وعدم توفير منظومة للطاقة الشمسية
وفي كلمة لرئيسه مؤسسة باقادر الخيرية التنموية الأستاذة اعتماد سيتم العمل على ما نقدر عليه لإعادة خط الكهرباء بأسرع وقت ممكن
مناشدة الجهات المعنية بلفت النظر لهذا الصرح العظيم الذي تخرج منه أغلب كوادر وشخصيات الاجتماعية ولاننسى أنه من هذه الروضة تخرج العديد من الأطفال حيث نرجو الاهتمام بمثل هذه الأشياء التي لاتعوض
من جانب اخر تحدثت مديرة الروضة الأستاذة جاليا الهمامي أن الروضة تحتاج إلى اصلاح خط الكهرباء والطاقه الشمسية
واضافت المديرة ان الروضة بحاجة إلى اصلاخ خط الكهرباء في الروضة لحيث والكهرباء لها سنة مقطوعة عن الروضة
وتمت مناشدة الجهات المعنية والمشائخ في الكود ولكن مع الاسف الشديد لم يستجب لتلك الندائات أي جهة ، متمنية للجميع التوفيق والنجاح في اعمالهم ونشاطاتهم
.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي في انتقالي أبين يقدم استقالته من المجلس تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
الجديد برس| خاص| في تطور يعكس حجم التصدّع داخل صفوف
المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، أعلن وهيب الدابية، رئيس دائرة الشباب والطلاب في القيادة المحلية للمجلس بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، استقالته من عضوية المجلس، مؤكداً أن قراره نابع من قناعة شخصية بـ”عدم جدوى الاستمرار في العمل السياسي تحت مظلة الانتقالي”. وقال الدابية في تصريح صادم: “بعد تسع سنوات من تأسيس المجلس لم تتحقق تطلعات الجنوبيين… نكذب على أنفسنا باسم الجنوب”، في إشارة مباشرة إلى فشل المجلس في تحقيق أهدافه المعلنة، وتآكل ثقة القاعدة الشعبية في مشروعه. وتأتي هذه الاستقالة في ظل تصاعد الانتقادات ضد أداء المجلس الانتقالي، وسط اتهامات متكررة له بالعجز عن تقديم نموذج سياسي فاعل، وفشله في إدارة المحافظات الجنوبية
التي تشهد انهيارًا اقتصاديًا وخدماتيًا غير مسبوق. ويواجه المجلس، المدعوم من دولة الإمارات، غضبًا شعبيًا متزايدًا في عدن وسائر المحافظات الجنوبية نتيجة تفاقم الأزمات المعيشية، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وسط انهيار العملة المحلية، وهي ظروف حمّل فيها كثير من المواطنين المجلس مسؤولية مباشرة. ويُنظر إلى استقالة الدابية كجزء من موجة تململ متسارعة داخل صفوف الانتقالي، حيث بدأت أصوات من داخله تعلن مواقف مناهضة للسياسات التي أوصلت الجنوب إلى ما وصفه البعض بـ”الانهيار الكارثي”. ويرى مراقبون أن مثل هذه التحولات قد تفتح الباب أمام مراجعة داخلية واسعة في بنية المجلس الانتقالي، أو تسريع وتيرة التصدّع والانقسامات، في وقت يزداد فيه المشهد الاقتصادي والسياسي أكثر تعقيداً.